06-03-2025 10:07 AM
سرايا - بسم الله الرحمن الرحيم
أعاني من ظلم الأهل منذ صغري، وأرى الوالدين منافقين، يدعوان إلى الإسلام ولا يصليان، ويمنعاني من الخروج إلى الصلاة أو العمل أو النزهة، أو السفر، أو الخروج مع أصحابي الصالحين، وأنا أصلي في المنزل.
أصبت بالاكتئاب الحاد، وأصبحت انطوائياً، لا أحب أن أرى الناس، وتعقدت.
علماً بأني الآن طالب جامعي، ودرجاتي عالية جداً، وحصلت على 98.90 من 100 في الثانوية، ولم يقدما لي هدية، ولا يساعداني، أدعو دائماً أن ينجيني الله منهما، أو أن أموت، حتى إني شربت سموماً خطيرة، وعملت حبل المشنقة وقررت أن أموت، ولكن الله أنقذني.
أريد منكم حلاً، هل إذا غادرت من المنزل وذهبت للعمل، وتركتهم وجئت فقط في آخر اليوم وساعدتهم في بعض الأشياء، هل علي إثم؟ علماً بأن لدي أخاً كبيراً، وأخاً أكبر مني بسنة.
يقولون: إنه يجب أن تكون باراً بوالديك، ويستعبدوني، وكأني عبد، وهم يمشون ولا يوجد لديهم مرض، والأب مدمن للتدخين، ويسكن في غرفة لوحده، بسبب خلافات بينه وبين أمي في المنزل.
أنا الذي أطبخ له الشاي دائماً، والفطور والغداء والعشاء، ولا يقدر بري له، ومساعدتي له، وإنما يشكو مني دائماً، ويسب ويلعن، وأنا لا أرد عليه، ولا أتكلم معه، لأنه لم يحسن تربيتي، ويمنعني من الخروج، فقط لأخدمهم!
ماذا يجب أن أفعل؟ وأنا أدعو دائماً بالفرج والنصر والرزق، ولا يستجاب دعائي من الله، فأريد أن أخرج من الظلمات إلى النور.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-03-2025 10:07 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |