حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,7 مارس, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 1619

علي الدلايكة يكتب: حُرِقنا جميعا ..

علي الدلايكة يكتب: حُرِقنا جميعا ..

علي الدلايكة يكتب: حُرِقنا جميعا ..

06-03-2025 10:48 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : علي الدلايكة
ما حدث مع الطالب الحميدي اصابنا جميعا وشعرنا جميعا بآلام الحرق والحرقة شعرنا جميعا انه منا واننا قد نكون مستهدفون بابنائنا في قادم الأيام اذا لم نضع جميعا حدا لهذة السلوكيات المستهجنة والمستغربة الفظة واذا لم نُحِط هذة الظاهرة بشديد العناية والتمحيص والتشيخص وتوصيف الاسباب والمسببات سيما وان الجناة والمجني عليه هم ما دون سن الثانية عشرة والاهم انها تقع في صرح علمي عنوانه التربية والتعليم وقد قدمت التربية لاهميتها على التعليم لان التعليم مهما علا شأنه ومقامه ومكانه دون تربية واخلاق حميده لا شيء...
لقد تكررت هذة الافعال والسلوكيات والتي تصيب السلم والامن المجتمعي بمقتل وتهز العملية التربوية في كيانها وفي الثقة بها فهل تستدرك الجهات ذات العلاقة الامر وتصوب المسيرة....
ان ما حدث يتحمل مسؤوليته الجميع بدءا من البيت من حيت المتابعه الحثيثة من قبل الاباء والامهات والتدقيق والرقابة على كل صغيرة وكبيرة داخل البيت وخارجه وليس المجتمع المحلي بمكوناته بعيدا عن تحمل المسؤولية كون جزء لا يتجزأ من المنظومة السلوكية اما المدرسة فهي ركيزة مهمة وجانب رئيس في تعديل السلوكيات قبل مهمتها التعليمية كيف لا وان عنوانها العريض تتقدم به التربية على التعليم كما اسلفنا....
من أمن العقاب اساء الادب لقد غاب العقاب عن مجمل المنظومة السلوكية سواء اكان بالاسرة او المجتمع او المدرسة العقاب الذي يضمن التهذيب للسلوكيات والتصرفات العقاب الذي اجهظته الواسطة والمحسوبية فتمادى المخطيء في تكرار الخطأ وانضم الى المشهد آخرين اسوة بمن سبقهم من اقرانهم من رفقاء السوء بافعالهم المشينة التي تخرج عن نطاق ما تعودنا وتربينا عليه ...
ما حصل حدث جلل لا يمكن المرور عليه مرور الكرام بالنسبة للفاعلين وان اسعفهم القانون من العقوبة لصغر سنهم وتقع على ذويهم المسؤولية الأدبية والاخلاقية وكذلك الهيئة التدريسية التي كان موقفها سلبيا تربويا واخلاقيا ولمحاولتها طمس الحقيقة والتستر على الجناة... وحيث ان المجتمع انتفض غاضبا من هول الحدث والذي حظي بالاهتمام الكبير من قبل جلالة الملكة وسمو ولي العهد بالمتابعة الحثيثة ولادق التفاصيل مع المعنيين ومع والدة الطفل المصاب....فهل نتعظ نحن اولياء الامور ونقوم بواجبنا تجاه ابنائنا من حسن التربية والخلق القويم وهل تستوي الامور في الادارة التربوية وتكون البيئة المدرسية كما يجب ان تكون عليه وتكتمل الحلاقات بالمجتمع المحلي بان يكون المكمل والعون على نبذ السلوكيات المرفوضة اجتماعيا ولا يكون عونا لمن يسلكها











طباعة
  • المشاهدات: 1619
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
06-03-2025 10:48 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم