06-03-2025 12:53 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - قممٌ، قممٌ، قممْ...
واخيرا، اجتمع العرب على البناء، كما اجتمعوا على الهدم ، ورفضوا كما نسمع ويقال، خطط وتوجهات ترامب والعدو، ورفضوا التهجير الذي يصيب الدول العربية المعنية بالعمى بكافة انواعه، وأشكاله، الاقتصادية والسياسة والاجتماعية، وايضا أهل غزة، اهل النضال والصبر والتضحيات النادرة، ومواقف العز التي حفظها التاريخ لهم باحرف من نور،
فنحن لا يصح لنا أن نشكك، بالقرارات العربية،في القمة لأنها تكون دوما قيد التنفيذ الممل،اذا نفذت، لكن هل ترامب راض عنها؟والنتن، هل ترامب وافق عليها واكدها ، انه رفضها لمجرد عدم التعليق عليها، وسيتحفنا على الأرجح برفضها وعدم العمل بها، انه سوف يتمسك بما يريد، من ترحيل لاهل غزة وبالتالي تدمير المقاومة وشطب عزة كمجتمع انساني يهدف لحياة انسانية متطورة مزدهرة، انها سويعات وسيخرج علينا بقراراته الهوجاء برفض قرارات القمة جملة وتفصيلا ، بشكل مباشر او غير مباشر، وعند ذلك ماهم صانعون كزعماء ، فصمته، لا يعني موافقة بالخفاء عليها، لأنها لا تؤكد ما يرمي اليه العدو، ويطلب،
ان إعادة البناء فقط لا تقف في الاغلب حاجزا مانعا لتنفيذ اي قرار يغضب العدو، ولا يرضى ترامب، فإن لم تكون القرارات كما يريدون ويشتهون، فسوف تضج الساحات الاعلامية ومواقع الاتصال بالرفض الإسرائيلي الامريكي لهذه القرارات، وإن تنفيذ هذا الاتفاق على أرض الواقع يحتاج إلى قبول ومباركة العدو علية وإلا يستحيل التنفيذ ويصبح حبرا على ورق، وهذا لم يحصل لغاية الآن، واعتقد ان القادم لا يوحي بحل جذري، لان وجود وتواجد المقاومة وعناصرها واسلحتها، لم يتم التطرق له في العلن، الأمر الذي يضع العدو في موضع التنمر بسهولة وعدم السكوت، فالساحات العربية اصبحت متاحة له في اي وقت واي زمان دون رادع، فهل قرارات القمة العربية تحمل دون اعلان، وأد المقاومة والسيطرة عليها حتى يصمت العدو، على هذه المخرجات، ولنعترف ونؤكد المؤكد اننا كدول عربية فقيرة وضعيفة، لا يمكن أن ننسلخ عن الجلد الامريكي، الصهيوني، ولا نستطيع فرض اي شيء لا يريده على الغول الامريكي وولده النتن، فما الذي حصل ويحصل؟! *فالمستقبل يخبأ الكثير من الغم
وإننا بذلك ننتظر المجهول
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-03-2025 12:53 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |