06-03-2025 04:10 PM
سرايا - جرى جهاز الأمن العام "الشاباك" تحقيقاً بشأن هجوم 7 تشرين الأول 2023، كشف عن وقائع جديدة ساهمت في الفشل الاستخباري الذي سبق الهجوم، "إذ لم تتمكن المصادر المتاحة في ليلة الحدث من تقديم المعلومات المطلوبة".
وأشار التحقيق إلى أنّ "عدداً محدوداً من المصادر البشرية المتاحة ليلة الهجوم لم يكن فعالاً، إذ كذب أحدهم على ضابط المخابرات الإسرائيلي، بينما لم يكن آخر على دراية بخطط حماس، في حين أنّ آخرين لم يتمكنوا من التواصل، أو لم يجيبوا على الاتصالات".
كما لفت التحقيق إلى عوامل أخرى أثّرت على جمع المعلومات الاستخبارية، من بينها العملية التي نفذتها وحدة خاصة إسرائيلية في خان يونس عام 2018، والتي انتهت بكشف القوات الإسرائيلية داخل القطاع، بالإضافة إلى غياب حرية الحركة داخل غزة لتجنيد العملاء وتشغيلهم.
وخلص التحقيق إلى أنّ "الشاباك" فشل في التحذير من الهجوم الواسع بهدف السيطرة على مستوطنات "غلاف غزة"، وأكّد أنّ القيود على عمل الجهاز داخل القطاع، أدّت إلى "تراجع جودة المعلومات الاستخبارية".
ومع ذلك، ذكر التقرير أنّ الأدوات المتاحة للجهاز "كانت كفيلة بتوفير صورة أوضح، لو تم استغلالها بالكامل في الليلة التي سبقت الهجوم".
وبشأن المعلومات التي وردت قبل وقوع الهجوم، أوضح التحقيق أنّ التحذيرات "لم تُترجم إلى توجيهات عملياتية"، وأنّ إرسال وحدات "تاكيلا" الأمنية إلى الميدان، رغم مساهمتها في القتال، "لم يكن كافياً لمنع حجم الهجوم الكبير".
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-03-2025 04:10 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |