07-03-2025 04:42 PM
بقلم :
سرايا - اتصل بي بعد صلاة التراويح وبعد الاطمئنان المتبادل عن الصحة والأحوال سألني: هل انت ملتزم غدا على الإفطار ؟ فأجبته بالنفي، فقال لي : كثير كويس، معناه انا داعيك على الفطور بصالة الشرق يوم غد ، لاني داعي كل وجهاء اربد وبدي اياك تستقبلهم معي، راجيا حضورك مبكر قليلا فأجبته انني اتشرف بذلك ، ثاني يوم لبست الي على الحبل وذهبت مبكرا للمشاركه باستقبال وجهاء اربد ، وبعد قليل جاء احد الشباب ليخبرنا ان المدعوين قد وصلوا، اصطفينا بترتيت وابتسامه وتأكد صاحب الدعوة اننا كلنا مبتسمين ودخل علينا وجهاء اربد واذا هم اكثر من ٢٠٠ طفل يتيم من كافة محافظة اربد، توقعت انني الوحيد من اصابه الدهشه ولكن الصحيح ان معظم من دعاهم لاستقبال الوجهاء قد اعترتهم نفس الدهشه
ثم تبدلت الدهشه علينا جميعا الى فرحه عارمه، وقام صاحب الدعوه خطيبا بالحضور مخاطبا هؤلاء الاطفال بروح مليئه بالحنية والأمل ووجهه الضحوك يتفجر جمالا بابتسامته.
هذه الدعوة كانت سنوية
رحم الله الدكتور عبدالحميد القضاه
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-03-2025 04:42 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |