بقلم : يوسف عارف المصاروة
الانتماء هو الارتباط بكافة الجوانح وهو العمل الجاد لاظهار الوجه الجميل للمكان الذي يحتضننا.... هو التسليم التام بان ذلك المكان هو نقطة الانطلاق للأمل الذي نرجو وهو وجهتنا الاولى لاستشراف مستقبلنا الذي نحلم...
وبما ان المدرسة هي المكان الذي به نتلقى غراس فكرنا ونبدأ صناعة المستقبل الذي نرجوه فلابد من ان نجعل منها واحة جميلة فهي الحاضنة لطموحاتنا والميسرة لطريقنا والمذللة لكافة الصعاب التي قد تعترض مسيرة الامل الذي رسمناه...
لمدرستي أنتمي ليست حكاية من حكايا الف ليلة وليلة بل هي حكاية جيل يشق طريق النجاح ويرسم بخطوات ثابتة وراسخة مستقبل مشرق يسوده الابداع ليعتلي هامات السحب وصولا للعالمية التي قطعت اشواطا من المجد...
لمدرستي أنتمي مشروع يرتبط بمواحهة كافة اشكال التحدي التي تعترض مسيرة البناء والانجاز والطموح بل انه دليل القوة على مجاراة ما وصلت اليه الكثير من الدول في عصر التكنولوجيا والتقنيات الحديثة... هو مشروع يخرجنا من كهوف الماضي ويزيل عن اعيننا ضبابية التفكير حول المدرسة ومايدور بين اسوراها من عمليات التعليم والتعليم....
لمدرستي أنتمي دليل واضح على عمق الارتباط بالمدرسة ومؤشر واضح على عمق الانتماء للوطن وقيادته ونوع من التشاركية بين كافة اطراف العملية التعليمية بل ويتعدى ذلك الى تشاركية بين كافة مؤسسات الدولة فاقل مايمكن ان نصفها على انها التفاف جميل من اجل اعداد جيل منتم لوطنه وقيادته...
د. يوسف المصاروة