سرايا - تشهد عمليات الاحتيال عبر الهاتف تطورًا مستمرًا، حيث يسعى المحتالون إلى تحقيق هدفين رئيسيين: سرقة هويتك أو إجبارك على دفع الأموال دون إدراكك. لكن من بين جميع أساليب الاحتيال، هناك خدعة واحدة تُعد من أخطرها، حيث لا تعتمد على محاولة الحصول على بيانات بطاقتك الائتمانية مباشرة، بل تستغل طبيعة الإنسان الغريزية في التفاعل مع الأسئلة السريعة.

كيف تتم الخدعة
تبدأ المكالمة بسؤال بسيط مثل: "هل تسمعني؟"، وبمجرد أن يرد الضحية بكلمة "نعم"، يتم تسجيل صوته. يستخدم المحتالون هذا التسجيل لاحقًا للموافقة على عمليات شراء غير مصرّح بها أو تغيير بيانات الحسابات البنكية، وكأن الضحية قد أذنت بذلك بنفسها.

الانتشار والتأثير
هذه الطريقة المعروفة باسم "خدعة قول نعم" ظهرت لأول مرة في الولايات المتحدة وكندا عام 2020، وعادت مجددًا لتتصدر أساليب الاحتيال المتداولة، خاصة مع ارتفاع عمليات النصب عبر المكالمات الهاتفية بنسبة 118% منذ بداية العام الحالي.

كيف تحمي نفسك؟
لا تُجب بـ "نعم" على أي مكالمة من رقم مجهول.
إذا شككت في المكالمة، أنهِها فورًا دون تردد.
لا تُشارك أي معلومات شخصية عبر الهاتف، حتى لو ادّعى المتصل أنه يمثل جهة رسمية.
تواصل مباشرة مع الشركة أو البنك عبر الأرقام الرسمية للتحقق من أي طلب مشبوه.
لا تتردد في حظر الأرقام المشبوهة والإبلاغ عن أي محاولة احتيال .

• إقرأ أيضاً : استجواب ماسك في قضية بشأن سلوكه المتقلب أثناء صفقة شراء "تويتر"
• إقرأ أيضاً : التزييف العميق يؤرق شركات إنتاج الموسيقى ومنها "سوني ميزوك"
• إقرأ أيضاً : "تيليغرام" يتيح لصناع المحتوى تحقيق دخل من الرسائل المجهولة