حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,9 مارس, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 1805

يوسف رجا الرفاعي يكتب: سألَني، كيف انت وهاشم الخالدي ! .. أجَبتُه ،، لا اعرفه ولا يعرفني

يوسف رجا الرفاعي يكتب: سألَني، كيف انت وهاشم الخالدي ! .. أجَبتُه ،، لا اعرفه ولا يعرفني

يوسف رجا الرفاعي يكتب: سألَني، كيف انت وهاشم الخالدي ! ..  أجَبتُه ،، لا اعرفه ولا يعرفني

09-03-2025 12:17 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : يوسف رجا الرفاعي
سؤالٌ نمطيٌ باعتقادي انه يصلح كورقةٍ بحثيةٍ "Research paper “ او ورقةٍ نقاشيةٍ
‏" Discussion Paper " بالغةِ الاهمية كون هذا السؤال يأتي او يُطرح عادةً بشكلٍ مباشرٍ وبديهي ، ودلالته واضحة على ان وجودك في مكان ما أو نجاحك في مجال ما ناتجٌ عن مصلحةٍ ما او بالضرورةِ لا بد مِن علاقةٍ غير عاديةٍ بينك وبين رأس الهرم في ذلك المكان وهذا في الحقيقة يعني " لا شعورياً " نسفاً وإلغاءً للقدرات والإمكانيات والكفاءات والمهارات بل للإبداع أيضاً .

فرق كبير بين الشعار والتطبيق وهذا امرٌ متفَقٌ عليه ،
ويا لكثرة القائلين والرافعين شعار " نحن صوت من لا صوت له " او " المنبر الحر " او " النزاهة والحياد "
او " الفرصة للأكفَأ " وغيرها من الشعارات البرَّاقةِ التي هي المقصد الحقيقي للتميز والفلاح والنجاح المرتكِز على مبادئ راسخة لا خلاف عليها ولا تشكيك في ما تُفرِزه من نتائج يُعتدُّ بها فيما لو تم تطبيقها على أرض الواقع ، ولكن في خضمِّ موج هذا البحر المتلاطم من التفاهة التي اصبحت ثقافةً تُهدِّدُ المجتمعات بعدما اختلَّت او بالاحرى فُقِدَت المعايير الحقيقية للنجاح واختلط الحابل بالنابل وطفى على السطح غُثاء طَمَسَ تحته ما يَنفع الناس ويأخذ بأيدهم الى الفلاح والنجاح بخطى ثابتة ركيزتها العلم والمعرفة الحقيقية الموصلة الى كل خير ، اصبح البحث عن اولئك الذين ما زالوا يتمسكون بثوابت وقيم ومبادئ لا مساومة عليها امر غايه في الصعوبة ، وللحقيقة فإن المراقب
المنصف والمتابع لبعض المواقع الالكترونية وغير الالكترونية وان كان عددها لا يتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة يجد فيها هذا الذي نقول ، وربما من يتابع موقع سرايا يرى بأم العين ان هذه الشعارات نهج مُطبَّق فيها تطبيقا حقيقيا عمليا لا يحتاج الا الى الإشادة به ودعمه وإسناده .

لم اكتب هذا المقال بهذا العنوان لكي أُقدِّمُ اوراق اعتمادي بعد خمسة أعوام مِن شَرَف الانضمام الى هذ الصرح الشامخ ككاتب لم يقدّم نفسه إلى هيئة هذه الموسسة الصرح بأي صِفةٍ غير الكتابة التي اجتهدت واجتهد ان يكون فيها من البلاغة ما يؤهلها بان تحظى بقراءةٍ من اصحاب الفكر الراقي والواقعي بعيداً عن الشطط والانحراف أو البهرجة واقصد بالبلاغة هنا كما ورد في معجم المعاني الجامع ؛ "حسن البيان وقوّة التَّأثير ومطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته دون ابتذال "
إذ ان كل ما اكتب انما هو وجهة نظر للاحداث اثناء وقوعها او اجتهاد في قراءةٍ لواقعٍ له أبعاد ونتائج وآثار يمكن الاجتهاد في تحليلها وأُدلي بدلوي مع كثير من دلاء المجتهدين اصحاب الرؤى العميقة التي لها كلّ الاحترام والتقدير .

أعتقد جازماً انني لستُ الوحيد الذي قَدَّمَ نفسه الى هذا الصرح العالي المستوى واصبح احد افراد أسرته المختصة بالكتابة السياسية او غيرها من الشؤون والقضايا التي تهم المجتمع إن على المستوى الداخلي او الخارجي وتم اعتمادهم لا لشيء إلا لواقعية كتاباتهم وطرحهم الذي لاقى قبولاً بناءً على بيانات خاصة بهذه المؤسسة الصرح دون محاباة او اخذ اعتبار لفرعيات غالباً ما تكون قاصمةً وهادمةً لِما هو أسمى منها وانفع للناس بالعموم ، وانما على ما يبدو وبناء على الواقع هناك معايير وبيانات واهداف قابلة للقياس يمكن الاعتماد عليها والوثوق بها لاعطاء الفرصة للمستحق ليكون فرداً من أفرادها الدائمين .

لا أجد غضاضة في تكرار الشكر والعرفان لهذا الصرح الذي نجمه آخذ في الارتقاء والسمو والعلو ويزداد توهجاً ولكل مؤسسة او هيئة تسير على هدي نهجٍ رصينٍ رزين واضح يشق طريقه بثبات وثقه ،
لم يُطلَب مني مُعرِّفين ولم يكن لي هذه المساحة التي تُمثِّلُ نجمة مضيئةً ضمن مجموعة نجومها المحترمة إكراما لمنصبٍ او جاهٍ او حسبٍ ونَسَب ، علماً بأنني اتشرف بتقديم نفسي بسيرةٍ ذاتية ٍعمليةٍ اعتز بها أو كإبن عشيرة لها من المكانة والقدر والرفعة كما لكلّ العشائر الاردنية الاصيلة التي نعتز بها ونفتخر في بلدنا الطيب المبارك الاردن القوي العزيز .

اكتب هذا المقال بمناسبة مرور خمسة اعوام على شرف الانضمام لأسرة سرايا الغراء الذائعة الصيت
مع بالغ احترامي وتقديري لكل صروحنا ومؤسساتنا الاعلامية التي لها مكانتها على المستوى العربي والإقليمي والدولي ودرة تاجها صحيفة الرأي الغرَّاء التي نعتز بها فإنني اكرر شكري وتقديري لسرايا شكراً
بمدى إرتفاع ،سقفها ، وحدود التزامها ، وإتساع سمعتها ، وبمقدار العرفان لرئيس التحرير المبدع صاحب الخلق الرفيع الاستاذ مصعب عليوه وللكوكبة من اصحاب الكفاءات المهنية الاعلامية والصحفية والخبرة القائمين عليها يتقدمهم قائد سريتها سعادة الاستاذ هاشم الخالدي .

في عنوان صفحتكم الرئيسية التعريفية كلمتان ؛
" من نحن "
تحت هذا العنوان ميثاق نهجٍ كتبتموه بايديكم ، مَن عمِل به فاز وافلح ، فهذا النهج غاية كل حُر ، وسبيل كل مُنصِف وطريق كل عاقل .

لن اسمح لنفسي التي بين جنبي ان تجعلني مُتَمَلِّقاً او مُتكَلِّفاً ومُتزلِّفاً ، فلا شيء يغريني لأفعل ذلك من اجله ولا مأرب لي ولا مقصد سوى ان اكون بمستوى يليق بمن يقرأ ولو حرفاً مما اكتب وان لا اكون سببا في مضيعة وقت احدهم ، وان تكون كتاباتي اضافة ايجابية مضيئة ملفتة بعمقها وموضوعيتها الى سرايا .

عندما نتحدث عن أعلامٍ في أدبنا العربي في مجالات الحياة المختلفة وفي علومها المتنوعة لا نُقدِّم قبل اسماء اؤلئك الأعلام والقادة بمختلف مسميات قياداتهم اي لقب " مع حفظها " فنقول؛
الرازي ، الكندي، المتنبي، احمد شوقي ، وهيكل ،
حمدي قنديل، طلال سلمان ، صالح القلاب ،
وليس من قبيل المجاملة المبتذلة بل من صُلب الواقع وعين الحقيقة انه عندما يُذكر أو يقال اسم
" الخالدي " فلا يذهب الفكر ولا العقل إلا الى هاشم الخالدي ، فانجازاتك الريادية التي تسبق بخطوة تشهد على ذلك بصدق وحق ،
انت لست فخراً لأل خالد فحسب بل انت فخر للاردن الذي يفتخر بك وبعشيرتك المهيبةِ ذائعة السمعة والصيت عند كل العرب .

نعم ، خمسة اعوام لم تعرفني ولم اعرفك معرفةَ علاقةٍ شخصيةٍ مباشره وهذه شهادة لي وإضافةً تراكميةً لشهاداتٍ مُنصِفَةٍ لنزاهةِ شخصيتك وشهادةً لرفعةِ مستوى صرحك الاعلامي المميز ،
أمَّا على المستوى المهني وكشخصية عامَّةٍ فمَن ذا الذي لا يعرفك ؟ تحية صادقة لكَ ولمن معك .
يوسف رجا الرفاعي











طباعة
  • المشاهدات: 1805
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
09-03-2025 12:17 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل تتجه المواجهات بين قوات الأمن السورية و"فلول النظام السابق" في منطقة الساحل نحو تصعيد يمتد إلى مناطق أخرى؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم