10-03-2025 12:59 PM
بقلم : نضال انور المجالي
في زمنٍ تُمتحن فيه المبادئ. وتُكشف فيه المواقف، يبقى الأردن شامخًا كجباله، ثابتًا كأرزه، مدافعًا عن الحق الفلسطيني بلا تردد ولا تراجع. مملكة الحزم والوفاء، التي لم تُبدل بوصلتها يومًا، كانت دومًا السند والظهير لقضية العرب الأولى.
نرفع القبعات إجلالاً لموقف جلالة الملك عبد الله بن الحسين، قائدٌ جسّد صوت الحق في المحافل الدولية، وكرّس جهوده في الدفاع عن القدس ومقدساتها، مؤكدًا أن الوصاية الهاشمية ليست مجرد التزام تاريخي، بل عهدٌ وأمانةٌ في أعناق الأوفياء.
وإلى جانب جلالته، يسير سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، بخطى واثقة على نهج والده، حاملًا راية الشباب الأردني، مؤمنًا بأن القضية الفلسطينية هي جوهر السلام العادل، وحقٌ لا يمكن التنازل عنه.
وما أشجع جيش الأردن العربي، حامي الحمى وسور الكرامة، الذي لم يكن يومًا بعيدًا عن هموم فلسطين، حاضرًا بالروح والموقف، مؤمنًا بأن الأمن الحقيقي لا يتحقق إلا بعدلٍ وسلامٍ مبني على الحقوق.
أما شعب الأردن العظيم، فهم إخوة الدم والمصير، الذين فتحوا قلوبهم وبيوتهم لإخوتهم الفلسطينيين، مؤمنين أن النضال من أجل الحرية ليس قضية حدود بل مسألة كرامة وإنسانية.
تحية للأردن، ملكًا، وولي عهد، وجيشًا، وشعبًا، على هذا العطاء المتواصل، والموقف الأصيل الذي يؤكد أن فلسطين ليست وحدها، وأن صوت الحق لا يخفت مهما اشتدت الرياح."
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-03-2025 12:59 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |