10-03-2025 03:23 PM
سرايا - نفت وزارة الخارجية الإيرانية أي تدخل لها في الشأن السوري، مؤكدة قلقها العميق إزاء تصاعد أعمال العنف وانعدام الأمن في الساحل الغربي السوري، وذلك في أعقاب التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
وأدانت الوزارة كافة أشكال العنف والاعتداء، مشددة على أن استهداف الأقليات العرقية والدينية في البلاد يثير استنكاراً واسعاً على الصعيدين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك في تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، والتي نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأكد بقائي أن الأحداث الأخيرة في سوريا تمثل اختباراً حقيقياً للحكومة الجديدة في البلاد من أجل حماية جميع المواطنين، داعياً كافة الأطراف ذات النفوذ إلى تحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع السورية انتهاء العملية العسكرية التي أطلقتها لملاحقة فلول النظام السابق في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة العقيد حسن عبد الغني، في تصريحات نقلتها وكالة "سانا" الرسمية، أن القوات الأمنية نجحت في تأمين عدة مناطق رئيسية، ما أسفر عن استقرار الوضع الأمني في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات وسط توترات متزايدة في الساحل السوري، حيث نفذت فلول النظام السابق هجمات عنيفة استهدفت نقاط أمنية ومؤسسات مدنية، ما دفع الجيش والقوى الأمنية إلى تنفيذ عمليات تمشيط وملاحقة استمرت لأيام.
وفي خطوة لمواجهة تداعيات هذه الأحداث، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس الأحد، قراراً بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في ملابسات الهجمات التي شهدتها محافظتا اللاذقية وطرطوس.
وأكدت الرئاسة السورية أن اللجنة ستعمل على كشف المسؤولين عن الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون والمؤسسات الحكومية، وسترفع تقريرها النهائي خلال 30 يوماً.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-03-2025 03:23 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |