سرايا - تصاعدت التكهنات بشأن اقتراب انفصال النجم جورج كلوني عن زوجته المحامية أمل علم الدين، وسط حديث عن تسوية مالية ضخمة قد تصل إلى 300 مليون دولار.

عادت التوقعات التي أطلقتها "سيدة التنبؤات" اللبنانية ليلى عبد اللطيف إلى الواجهة مجددًا، بعدما أفادت تقارير إعلامية متواترة بأن العلاقة بين جورج كلوني وأمل علم الدين وصلت إلى مرحلة حرجة، مع تزايد احتمالات وقوع الطلاق بعد 11 عامًا من الزواج.

شائعات الطلاق.. هل أصبحت حقيقة؟
وخلال لقاء سابق، أشارت عبد اللطيف إلى أن المحامية اللبنانية ستكون محل اهتمام إعلامي كبير خلال الفترة المقبلة بسبب "حدث مؤسف ولافت"، وهو ما اعتبره البعض تلميحًا إلى احتمالية انفصالها عن كلوني.

يبدو أن سنوات الحب التي جمعت كلوني وعلم الدين بدأت تخبو، خاصة في ظل انشغالهما المتزايد بمسيرتيهما المهنية، وهو ما انعكس سلبًا على علاقتهما التي طالما وُصفت بأنها من أكثر العلاقات استقرارًا في عالم المشاهير.

وينشغل كلوني حاليًا بتصوير عمل مسرحي في نيويورك، بينما تكرس أمل وقتها بالكامل لعملها في المحاماة داخل بريطانيا، مما خلق فجوة بينهما وأدى إلى تباعدهما خلال الفترة الأخيرة. ولم يظهر الزوجان معًا علنًا منذ فترة طويلة، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لهما، ما زاد من الشائعات حول احتمال حدوث الانفصال رسميًّا.

رغم تصاعد الحديث عن انفصالهما، فإن إتمام الطلاق لن يكون سهلًا، نظرًا للتكلفة المالية الباهظة التي قد تترتب عليه، حيث يتعين على كلوني دفع تعويضات قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات. وهو ما يجعل البعض يتوقعون استمرار الزواج، ولو بشكل صوري، تفاديًا لخسائر مالية فادحة.

جورج كلوني وحياته العائلية
في مقابلات سابقة، تحدث كلوني عن حياته العائلية مع زوجته أمل وتوأميهما ألكسندر وإيلا، البالغين من العمر 7 سنوات. وأوضح أن لديهم منازل عدة، بين إنجلترا وكنتاكي، لكنهم يقيمون حاليًا في مزرعة، مشيرًا إلى أنه عاد إلى نمط الحياة الريفية بعد سنوات من الابتعاد عنها.

وأضاف الممثل والمخرج الأمريكي، البالغ من العمر 63 عامًا، أن طفليه يساعدانه على الحفاظ على شبابه ونشاطه، قائلًا: "أثناء رحلاتنا إلى المدرسة، أُسمعهما موسيقى الهيفي ميتال لأنني أحب الغناء، كما أن ابنتي أصبحت مولعة بالأغاني الحزينة، لكنهما طفلان سعيدان، وهذا أمر يجعلني أشعر بالحظ حقًا".