سرايا - ترأس العاهل السعودي الملك سلمان، جلسة مجلس الوزراء إذ تضمنت الجلسة مباحثات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وما تضمنته من التأكيد على حرص المملكة ودعمها الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل للأزمة في أوكرانيا وصولاً للسلام الدائم، إضافة إلى إشادة البلدين بمتانة الروابط الاقتصادية، وترحيبهما بإعادة إنشاء مجلس الأعمال المشترك في العام الحالي 2025.


إلى ذلك، رحّب مجلس الوزراء السعودي ببدء المحادثات بين أميركا وأوكرانيا التي تستضيفها السعودية ضمن مساعيها لإنهاء الأزمة؛ لا سيما في ظل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، ودورها الريادي في تعزيز الأمن والسلام العالمي، وترسيخ الحوار بوصفه الوسيلة الأنجح لحل النزاعات وتقريب وجهات النظر.

في هذه الأثناء، تطرّق المجلس إلى ما حققته الأنشطة الاقتصادية من معدلات نمو إيجابية في عام 2024م؛ عاكسة بذلك نجاح برامج رؤية السعودية 2030، والتقدم المحرز في المشاريع الكبرى والإستراتيجيات الوطنية.


وعدَّ مجلس الوزراء برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مناسبة الاحتفاء بيوم العلم تأكيدًا على الاعتزاز بقيمته الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ التأسيس، وبدلالاته العظيمة التي تجسد الثوابت الراسخة لهذا الوطن المعطاء، طبقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.



"ترسيخ التعاون والشراكة"
استعرض مجلس الوزراء السعودي مجمل الاجتماعات الإقليمية والدولية التي عقدت في السعودية؛ سعياً لترسيخ أسس التعاون والشراكة وتعزيز التشاور والتنسيق لمواجهة التحديات الراهنة في المنطقة.

"تنفيذ حل الدولتين"
وعبّر المجلس عن إشادته بمضامين البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، ويشدّد على الرفض التام لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ويؤكد استمرار عمل المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة للدفع بمسار تنفيذ حل الدولتين.

"دعم وحدة سوريا"
كما أشاد في الوقت ذاته، بما اتخذته القيادة السورية من إجراءات لصون السلم الأهلي في بلادها، واستكمال مسار بناء مؤسسات الدولة؛ من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق، ويجدد دعم المملكة الكامل لوحدة #سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.

" بناء الجسور"
وأعرب مجلس الوزراء عن الشكر لكبار عُلماء الأمة الإسلامية ومفكريها على ما أبدوه في المؤتمر الدولي الذي عقد في مكة المكرمة تحت عنوان "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"؛ من مشاعر نبيلة تجاه المملكة، وتقديرهم لدورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، وجهودها الداعمة للتضامن ووحدة الصف والكلمة.

"الشراكات الدولية"
في حين، أكد مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان حرص السعودية على تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية في مختلف الميادين، ومن ذلك رئاسة الدورة (التاسعة والستين) لاجتماع لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، مواصلة في هذا المجال إنجازاتها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.


" العمل الخيري .. رسوخ الإحسان"
ونوه المجلس بما جسدته الحملة الوطنية للعمل الخيري؛ من رسوخ الإحسان وقيم العطاء والتكاتف المتجذرة في ثقافة المجتمع السعودي، ويُشِير في هذا الإطار إلى ما توليه الدولة لهذا القطاع الرائد من رعاية واهتمام كبيرين.