سرايا - أبقت منظمة البدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الأربعاء على توقعاتها لنمو قوي نسبيا في الطلب العالمي على النفط في عام 2025.

أشارت أوبك إلى أن السفر الجوي والبري سيدعم الاستهلاك، وذكرت أن قازاخستان قادت قفزة في إنتاج تحالف أوبك+ في فبراير/ شباط على الرغم من استمرار اتفاق الإنتاج الحالي.

وفقا لرويترز، قالت المنظمة في تقريرها الشهري إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 1.45 مليون برميل يوميا في 2025، ونحو 1.43 مليون برميل يوميا في 2026. ولم يتغير كلا التوقعين عن الشهر الماضي.

وأضافت أوبك في التقرير "من المتوقع أن تساهم المخاوف التجارية في التقلبات مع استمرار الكشف عن السياسات التجارية. ومع ذلك، من المتوقع أن يتكيف الاقتصاد العالمي".

ونشرت المنظمة أرقاما تُظهر زيادة 363 ألف برميل يوميا في إنتاج تحالف أوبك+ الأوسع نطاقا في فبراير/ شباط، مدفوعة بقفزة في إنتاج قازاخستان التي لا تزال متأخرة في التزامها بحصص إنتاج أوبك+.

أكبر متخلف عن تنفيذ اتفاق أوبك+
أظهرت بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الأربعاء أن قازاخستان ساهمت بأكثر من نصف الزيادة الإجمالية في إنتاج تحالف أوبك+ النفطي في فبراير/ شباط متخلفة عن تعهداتها بخفض الإنتاج.

وتتجاوز قازاخستان باستمرار حصتها الإنتاجية البالغة 1.468 مليون برميل يوميا بموجب اتفاق خفض الإنتاج الذي أبرمته منظمة (أوبك) وحلفاؤها بما في ذلك روسيا فيما يعرف باسم تحالف أوبك+.

وتشير بيانات أوبك إلى أن قازاخستان أنتجت 1.767 مليون برميل يوميا من النفط في فبراير/شباط، ارتفاعا من 1.570 مليون في يناير كانون الثاني.

وتعهدت قازاخستان بخفض الإنتاج وتعويض الإنتاج الزائد.

ومع ذلك، تعمل الحكومة على تعزيز إنتاج النفط في حقل تنغيز النفطي الذي تديره شركة شيفرون، وهو الأكبر في البلاد.

إنتاج روسيا من النفط الخام

وتفيد أوبك بأن إنتاج روسيا من النفط الخام انخفض 0.04% إلى 8.973 مليون برميل يوميا في فبراير/شباط مقارنة مع 8.977 مليون في يناير/ كانون الثاني.

وكان ذلك أقل قليلا من حصة إنتاج روسيا البالغة 8.98 مليون برميل يوميا بموجب الاتفاق بين منتجي أوبك+.

ومن المتوقع أن ترتفع حصة روسيا إلى 9.004 مليون برميل يوميا اعتبارا من أبريل/ نيسان مع الزيادة التدريجية الشاملة لإنتاج أوبك+.

وقال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي الأسبوع الماضي إن تحالف أوبك+ وافق على بدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل نيسان، لكنه قد يتراجع عن القرار لاحقا في حال حدوث اختلالات في السوق.