حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,14 مارس, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 1910

نيفين عبدالهادي تكتب: القدس ترقب عمّان بعين الشكر

نيفين عبدالهادي تكتب: القدس ترقب عمّان بعين الشكر

نيفين عبدالهادي تكتب: القدس ترقب عمّان بعين الشكر

13-03-2025 09:21 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : نيفين عبدالهادي
عندما ترقب القدس عمّان، بعين الرضا ويقين الحماية وصون مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وتثبيت الوضع القائم لها، عندما يعلّق المقدسيون آمالهم على الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، كما يبثون آلامهم في عمّان، لما يواجهون من مرحلة هي الأقسى والأخطر على القدس نتيجة للانتهاكات والمخططات الإسرائيلية التي تستهدف المدينة والمقدسات، عندما تتشبث القدس بالوصاية الهاشمية لجلالة الملك على المقدسات الإسلامية والمسيحية، عندما يجاهر المقدسيون بأن سندهم في الأردن ليجدوا الأردن بقيادة جلالة الملك بوصلته فلسطين وتاجها القدس.
القدس أولوية أردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني عملا لا قولا، بإصرار على حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية، فلم ينقطع الأردن عن دعم القضية الفلسطينية والقدس، كما هو في غزة، ليكون دوما داعما وسندا للأهل في فلسطين، في سعي حقيقي وعملي للوقوف مع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، والتصدي لأي محاولات تسلبهم هذه الحقوق أو تقلل منها، بمواقف ومكارم ملكية وعطاء لا ينتهي.
وفي لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني بممثلي مجلسي أوقاف وكنائس القدس وشخصيات مقدسية، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، موقف أردني جديد لدعم القدس ومقدساتها، ورسالة للمقدسيين بأن الأردن يقف معهم، ويدعم صمودهم، ويوفّر كل ما من شأنه ممارسة حقهم الديني في شهر رمضان كما باقي أيام العام، لقاء هام أردنيا وفلسطينيا ومقدسيا، وتضمن رسائل هامة أهمها للمقدسيين بأن الأردن بقيادة جلالة الملك يقف معهم ويدعم صمودهم على ترابهم الوطني.
اللقاء الذي ينتظره المقدسيون كل رمضان ليضعوا أمام جلالة الملك تفاصيل واقع حالهم، بأدق التفاصيل وبكل شفافية كونهم يعرفون جيدا أن جلالته حريص على القدس والمقدسات وعلى حماية حقوقهم ودعم صمودهم، لتتجه الانظار المقدسية نحو عمّان في هذه الأثناء واضعة ظروفها لمن سيقوم بحمايتها وصون حقوقها بمكارم ملكية سامية، وإجراءات عملية، ليصبح يوما منتظرا يأخذون منه المقدسيون عزيمة لتعزيز صمودهم، وثقة بأن جلالة الملك الوصي الهاشمي على المقدسات الإسلامية والمسيحية لن يتركهم وسيبقى داعما وراعيا للمقدسات.
المقدسيون يشددون على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في رعاية هذه المقدسات، وتثبيت الوضع القائم، وأنها السبب الرئيسي في صمود المقدسات، ودور جلالة الملك وسخاء مكارمه السامية تبقي الأقصى والمقدسات حيّة وصامدة وعامرة بالصلوات، حيث شهد الأقصى خلال شهر رمضان عشرات الآلاف من المصلين رغم كل ما حاولت إسرائيل فرضه من عقبات لمنع وصول المصلين.
أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك تمكنت بالدعم السخي من جلالة الملك وتوجيهاته السامية بإنجاز عدد من مشاريع الإعمار الهاشمي واستمرار دعم هذه المشاريع رغم كل التحديات، ليبقى الأقصى صامدا بوجه كافة السياسات والمخططات الإسرائيلية ويتم ترميمه باستمرار وتوفير كل ما يلزمه في حال تعرض لاعتداءات أو انتزاع أي قطعة منه من قبل الاحتلال، وبقائه عامرا بالصلاة والمصلين وكافة الفروض الدينية بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي مواجهات عملية.
وفي قول واحد، يؤكد المقدسيون أن رعاية جلالة الملك للقدس والمقدسات تعزز صمودهم وتقوي عزائمهم للقيام بواجباتهم تجاه القدس والمقدسات خاصة في شهر رمضان المبارك، وها هي أيام رمضان تمضي وفي كل ليلة يصلي في القدس عشرات الآلاف من المصلين، ثابتين صامدين مرابطين، بدعم من الأردن بقيادة جلالة الملك، وبتوجيهات مباشرة من جلالته بتوفير كل ما يلزم لصمود الأقصى ولمنح المصلين حريتهم الدينية في الشهر الفضيل.


الدستور











طباعة
  • المشاهدات: 1910
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
13-03-2025 09:21 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل تتجه المواجهات بين قوات الأمن السورية و"فلول النظام السابق" في منطقة الساحل نحو تصعيد يمتد إلى مناطق أخرى؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم