13-03-2025 10:25 AM
بقلم : علي الدلايكة
كلمة حق لا تزلف فيها ولا رياء ولا غاية نرجوها من وراء ذلك لاننا على يقين أن ما اصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا ولو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا ليضروك بشيء لن يضروك الا بشيء كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف وانما هي الحقيقة التي يحاول البعض تشويهها ...
يهمس البعض ويلمز ويشكك حول دائرة المخابرات العامة فرسان الحق بما يجانب الصواب والواقع والتي تقوم بواجب مقدس لا يجاريهم احد فيه من حفظ أمن الوطن واستقراره وسيادته وكم تصدوا إلى الكثير من المؤامرات التي تحاك ضد الوطن والتي تهدف إلى تعكير صفوه واستقراره وأمنه الداخلي والخارجي وهم على احترافية ومهنية عالية من الأداء والثقة بالنفس التي تجعل عملهم مقرون بالشفافية وحفظ الحقوق للجميع وندرك جميعا أن اداءهم لواجبهم الذي تحفه المخاطر يحتاج إلى العزم والحزم والقوة وسرعة المبادرة لان من يتعاملون معهم وخصوصا في القضايا والأحداث الدقيقة المتعلقة بامن الوطن يتمتعون أيضا بالقوة والاحترافية في التنفيذ والتي تتطلب من فرسان الحق أن يتفوقوا عليهم بالقوة والتفكير والاعداد وحسن ودقة الاداء بالتنفيذ....ولا ننسى هنا كم استشهد من ابنائنا المنتسبين لهذة الدائرة في سبيل عزة الوطن ورفعته وكرامته .....وللانصاف فإن الكثير من الوقائع والأحداث اثبتت انه لا يوجد اية نية مبيته مسبقا تجاه اي مواطن وان مؤسسية العمل والنهج تفرض عندهم احترام كرامة الجميع حتى من تثبت ادانته....
أن ما نمر به من ظروف تفرضها مجريات الأحداث داخليا وخارجيا ولاننا مستهدفون في أمننا واستقرارنا لاضعاف قوة قرارنا السياسي المستقل الذي بني على ثوابت الدولة الاردنية والذي يعززه تماسك جبهتنا الداخلية يتطلب منا أن نتريث بالحكم على اداء هذة الدائرة العريقة وان لا نتجنى ولا نتسرع وان ندعم جهودها الجبارة والتي تفوق التوقعات والتي لا يحتمل عملها اي هامش من التسويف او التراخي اوالخطأ في التقدير ...واننا على يقين ان هذة الدائرة هي صمام الامان امنيا واقتصاديا واجتماعيا واستثماريا فكم لها من البصمات في ضبط الايقاع وتصحيح المسيرة وفي مختلف الصعد....
حمى الله وطننا وابقاه سدا منيعا عصيا على التحديات وجنبه شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-03-2025 10:25 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |