بقلم : محمد الزيود
يخطو الأمير الحسين بن عبد الله، ولي العهد، خطى ثابتة ومتقدمة في متابعة كافة الملفات الوطنية من الدرة إلى الطرة ومن الكرامة إلى الكرامة.

الأمير الشاب أسس قبل 10 سنوات مؤسسة ولي العهد التي رسم لها سموه خطى ذهبية لتكون بوابة الشباب لمستقبل الأردن المشرق.

وبدأ سموه بالشباب لإيمانه أنهم العمود الفقري لأي مجتمع ولقناعته أنهم مستقبل الأردن الحديث ولم يبق هذا الاهتمام حبرا على ورق بل تم تطبيقه عمليا وبمتابعة حثيثة من سموه شخصيا من خلال تنفيذ مبادرات يلمس الشاب أو الفتاة المستفيد منها فائدة كبيرة تضعه على طريق النجاح ليصبح إنسانا منتجا ومؤثرا في بناء وطنه ومجتمعه.
القائد الشاب يتابع 12 مبادرة وبرنامجا تشرف على تنفيذها مؤسسة ولي العهد ومنها على سبيل الذكر لا الحصر جامعة الحسين التقنية ومنصة الأفكار وبرنامج خطى الحسين وجميعها تصب في بناء جيل محصن بالعلم والمعرفة يؤمن بالحداثة والابتكار والتطوير بعيدا عن الاحباط والتذمر.
ولي العهد يحرص على تمكين الشباب بكل مهارات المستقبل ليكونوا قادة المستقبل في مؤسساتهم للنهوض بالوطن في كافة المجالات وليكونوا مصدر الهام لأقرانهم في بناء وطنهم وخدمة مجتمعهم.

ولي العهد لا يكتفي بالاستماع للوعود والخطط التي تقدم أمامه بل يتابع كل صغيرة وكبيرة حتى يراها منفذة على أرض الواقع حتى يلمس نتائج هذه الجهود ومدى استفادة الفئات المستهدفة منها.
ومع كل هذه الجهود التي يبذلها سموه يقف إلى يمين جلالة الملك عبد الثاني في المواقف الوطنية والمحافل الدولية ليكون خير سند من قائد شاب لخير ملك وما يشغله يشغل فكر سيدنا ابا الحسين أمن واستقرار وطنه ورفعته وتوفير حياة كريمة لشعبه والدفاع عن قضايا امته.
ومؤسسة ولي العهد بكوادرها الوطنية المخلصة نجمة لامعة في سماء الوطن وتتقدم بخطى ذهبية فهي بيت لشباب الأردن مستقبلنا القادم.
وكل عام وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله ومؤسسة ولي العهد وكوادرها بألف خير وتبقى صرحا شامخا يخدم شباب الوطن ومستقبلهم.