بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - كلمات تُشنق بالعلن تارة وبالخفاء تارة أخرى، وحقوق الانسان، تدوسها بساطير الإدارة الامريكية، باقدامها المغلفة بالحنان شكلا، وتنطق بالشر والعدوان ضد شعوب الارض لتحقق الديمقراطية ، العرجاء كما تدعي وتقول، كلاما وليس أفعالا، على ارض الواقع الذي تنشده أمام الإعلام صبح مساء، وتتشدق باحرفه اناء الليل وأطراف النهار، وكلامها شعارات فارغة المحتوى والمضمون، فلا ديمقراطية ولاهم يحزنون، فإذا اقترب الحدث الفعل المعارض من بديهيات سياساتها الرعناء الخرقاء، تكشر كمستعمر امريكي عن انيابه الاجرامية ويبطش بكل من يخالفه ويتعدى حدود اراءه وتوجهاته وأهدافه، حتى وصل هذا القهر وهذا الرفض وهذا البطش إلى ألمواطن الامريكي نفسه، لانه خالف ويخالف ويعارض سياسة البيت الابيض، التي تتعامل معه بكل سلوكيات خرقاء وصلف جاحد ، لتحافظ على المرتكزات الصهيونية قائمة فاعلة،
إن الاخبار تقول ان طلابا أمريكيون طُردوا وفصلوا من*الجامعات، لأنهم اقترفوا أعمالا تندد بالحركة الصهيونية وأفعالها المشينه اللانسانية في غزة، والغيت مئات الإقامات والتأشيرات الطلابية، لطلاب اجانب، بسبب اعتراضهم وتنديدهم بسياسات العدو الخرقاء وقامت هذا الإدارة بتسفير اصحابها لأنهم ايدوا غزة وأهلها وادانوا أعمال العدو الاسرائيل الوحشية البربرية فيها ،
انها، اي الإدارة الامريكية تملك كل شيء، فكل كلمات اللغة ، لا تستطع رفض ما تريد هده الإدارة المجرمة بحق الانسانية وشعوبها ، إلا الاستمرار بالاحتجاج وبرفض كل ما يخالف الواقع والمنطق السليم الذي اقرتة الشرائع السماوية والارضية، بضرورة تحرر الشعوب وانعتاقها، من السجن الصهيوني، وتحقق هذه الشعوب أهدافها ، وما تصبوا إلية وتتمناها من أهداف وطنية وانسانية، في التحرر والانعتاق من المحتل الذي يخطط للإستيلاء على مقدرات هذه الشعوب وثرواتها الوطنية،
انه*الاجرام الدولي الذي يضرب ويكبل الايدي ويكمم الافواه طرقا واسلوباً لتحقيق اهدافه الاستعمارية