13-03-2025 07:29 PM
بقلم : نضال انور المجالي
لطالما ارتبط اسم الجندويل في أذهان البعض بصورة نمطية قد لا تعكس الواقع الحقيقي لهذه البقعة الأصيلة من أرض الأردن. إن الجندويل ليست سجنًا كما قد يتوهم البعض، بل هي ميدان فسيح للفرسان، ومنبع للأبطال الذين يسطرون أروع ملاحم الفداء والتضحية.
إرث الفروسية والشجاعة
الجندويل، بتاريخها العريق، كانت ولا تزال مهدًا للفروسية والشجاعة. لقد تربى أبناؤها على قيم العروبة والإسلام، وتشربوا معاني الكرامة والإباء. إنها الأرض التي أنجبت رجالًا لا يعرفون الخوف، ولا يلينون أمام التحديات.
إن رجال المخابرات العامة الأردنية، الذين ينتمون إلى هذه الأرض الطيبة، هم فرسان العصر الحديث. إنهم يواصلون مسيرة الأجداد في حماية الوطن وصون كرامته. إنهم العيون الساهرة التي ترصد كل خطر، والأيدي الأمينة التي تحمي أمن الأردن واستقراره.
الجندويل: رمز للعطاء والتضحية
الجندويل ليست مجرد اسم، بل هي رمز للعطاء والتضحية. إنها الأرض التي قدمت ولا تزال تقدم أبناءها البررة فداءً للوطن. إنها الأرض التي تزرع في نفوس أبنائها حب الوطن والانتماء إليه.
إننا ندعو الجميع إلى النظر إلى الجندويل بعين الفخر والاعتزاز. إنها الأرض التي أنجبت رجالًا يستحقون كل تقدير واحترام. إنها الأرض التي تساهم في بناء مستقبل مشرق للأردن.
يا أبناء الجندويل، يا رجال المخابرات العامة الأردنية، أنتم فخر الأردن وعزته، أنتم درعه الحصين، وسيفه البتار، أنتم الرجال الذين لا يعرفون الكلل ولا الملل، أنتم الجنود المجهولون الذين يضحون بأغلى ما يملكون من أجل رفعة الوطن وعزته.
اللهم احفظ الأردن،والهاشمين واحفظ رجاله، واحفظ أمنه واستقراره.
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-03-2025 07:29 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |