بقلم :
هل غلاء البترول عالميًا ورفع الأسعار علامة لقرب هدم المسجد الأقصى؟! سؤال تطرحه علي نفسي ....
فهل أجد له إجابة لا أخدع بها نفسي؟!ّ لماذا ترفع الدولة الغربية مخزونها النفطي من البترول؟! زيادة طلب هذه الدول رفع سعر البترول ...
وزاد طلبها بعد الرفع ولم يتوقف ... فما السر في هذا التخزين للبترول دون سبب ظاهر؟! وما السر في رفع أسعار كل شيء في العالم؟! هل تخشى الدول الغربية من انقطاع البترول؟! هل هناك دولة عربية واحدة يخشاها الغرب؟! كانت من المصدرين للبترول أو لا تصدره ...............
الجواب طبعًا لا فلماذا إذن يحدث كل هذا؟! ومن أي شيء يخشون؟! هناك حدث عظيم في بلاد المسلمين سيحدث ...... وهذه علامته هم يخشون ردة فعل كبيرة من قبل المسلمين لا تجد من يضبطها .... فهم أصحاب البترول الذي يستوردونه. فأي حدث هذا الذي سيحدث ؟؟؟؟!!!!
سؤال طرحته على نفسي مرارًا ولم أجد له إلا إجابة واحدة .... تبرر هذه الزيادة في تخزين البترول ورفع الأسعار. إنه الحدث المؤلم الذي نتوقعه ونترقبه بكل عجزنا ونخشى وقوعه ..... ونستحي أن نسأل أنفسنا: ماذا سنفعل إذا حدث؟! لقد أزفت ساعة هدم المسجد الأقصى ....... وتحدثت الأخبار عن انهيار حدث في ساحته. فهل يعلم الغرب ما لا يعلمه المسلمون بإجراءات اليهود تحته؟؟؟!!!
أم أن إسرائيل حذرتهم قبل الآوان ليستعدوا لمواجهة الحدث بدلا من مفاجأتهم به ؟؟؟ كيف سيخدرون المسلمين؟ .... وكيف سيكبتونهم ويمنعونهم من تنفيذ أي ردة فعل تتولد لديهم؟؟
الخشية من ردة الشعوب ... هي التي ما زالت يخشاها الغرب على ضعفها. هل تجويعهم سيمنع ردة فعلهم؟ هل رفع الأسعار هو الذي سيرهقهم ويميت نخوتهم؟
هل تهديد الغرب بقطع القمح عنهم سيردعهم ؟؟؟ هل عام 2008م سيكون عامًا عصيبًا؟ ........... أم الذي بعده؟ .......... أم الذي بعده؟ أم ............. هذا رأي وتحليلي للموقف ... لكن ....
ما رأيكم أنتم ؟؟