حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,24 أبريل, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 1489

السرحان يكتب: بلادنا والكرامة الإنسانية

السرحان يكتب: بلادنا والكرامة الإنسانية

السرحان يكتب: بلادنا والكرامة الإنسانية

13-03-2025 09:13 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د. حسين سالم السرحان

لا يخلو بلد في العالم من سجون ومؤسسات عقابية ينفذ فيها حجز الحرية كعقوبة عن أفعال أو إمتناع عن أفعال تلحق الضرر والأذى بحياة الأشخاص أو ممتلكاتهم وأموالهم ويفرد القانون لهذه الأفعال عقوبات واردة بالقانون،

في المملكة كبقية الدول العديد من مراكز الإصلاح والتأهيل وفيها لرعاية الأحداث والتوقيف وكلها تتوفر فيها دون استثناء قواعد محددة وتعليمات واضحة للتعامل مع النزلاء ضمن مبادئ إنفاذ القانون وترعى حقوق الأشخاص ويشرف عليها جهاز الامن العام وبحدود ضيقة المخابرات العامة،

في المملكة لا يوجد سجناء ومعتقلين بأرقام وأسماء وهمية كما حال بعض الدول في الجوار وغيره كما أن عمليات الاعتقال وحجز الحريات لا تتم عندنا دون مبرر ومسوغ قانوني وهذا متبع منذ أمد بعيد،

عندنا لا تجري هذه الإجراءات بمزاجية ولا تقوم بها جهات متعددة وكثيرة فالأماكن معروفه والجهات الحكومية المختصة واضحة وليست سرية

عملت في إدارة الإصلاح والتأهيل سنوات كافية للقول ان ما يتم في مراكزنا المخصصة لقضاء فترة العقوبة يتمتع فيها النزلاء بأفضل الممارسات في التعامل معهم بمراعاة حقوق الإنسان فيها من ناحية الاقامة والتغذية والصحة والتدريب والتأهيل المهني وحتى توفير فرص العمل وضمان دخل مناسب لمن أراد،

عرفت حالات كثيرة عند الإفراج عنها توفر ادخار مالي مجزي كتوفير لسنوات او اشهر عملوا فيها داخل المنشآت العقابية والإصلاحية

الزيارات لذوي النزلاء متاحة ضمن فترات أسبوعية او خاصة بظروف معينة ولقاء المحامين للحالات متاح ومتوفر وأبواب مراكز الإصلاح والتأهيل عندنا مفتوحه للمنظمات الدولية والمحلية المختصة بحقوق الإنسان وغيرها المهتمة بالمعتقلين للاطمئنان عليهم ومؤسساتنا الوطنية المختصة تتردد باستمرار على هذه المراكز للتقييم والتدقيق والمتابعة المستمرة وتنتج تقارير تصل إلى كل الجهات المعنية والمختصة دون استثناء وبلا مجاملة،

أستهجن عند سماعنا لبعض الأصوات التي لا يعجبها العجب في هذا الشأن بينما لو وجدت في دولة أخرى لما استمعنا لصوتها المناوئ لكل منجز وطني،

عاش الأردن الوطن الذي يُعلي كرامة الإنسان ولنا في ما قام به المغفور له الحسين الباني رحمه الله من تجربة إنسانية لم يسبقه إليها أحد عندما زار معتقلًا وطنيًا ذات يوم وهو يقضي عقوبته واصدر عفوًا ملكيًا عنه واصطحبه بسيارته لزيارة والدته التي يقدرها المغفور له الحسين فرحم الله ملكًا كانت الإنسانية والعفو من سماته وحفظ الله الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين ليبقى الأردن وطنًا لكل ما هو جميل، حمى الله الأردن والعيون الساهرة وقضاءه العادل والإنساني.

 











طباعة
  • المشاهدات: 1489
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
13-03-2025 09:13 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل ينجح "النتن ياهو" في القضاء على قدرات حماس المدنية والعسكرية بشكل كامل عقب رفضه وقف الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم