15-03-2025 09:32 AM
سرايا - أظهرت دراسة حديثة أن تناول الأطعمة التي تتطلب مجهودًا أكبر في المضغ قد يكون وسيلة فعالة لتعزيز دفاعات الدماغ المضادة للأكسدة، مما قد يساهم في دعم الصحة الإدراكية وتقوية الذاكرة.
و وجد الباحثون أن مضغ المواد الصلبة مثل أعواد الخشب يؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في مستويات الغلوتاثيون (GSH) في الدماغ، على عكس المواد اللينة مثل العلكة التي لم تُظهر أي تأثير يُذكر. كما ارتبطت هذه الزيادة بتحسن واضح في أداء الذاكرة لدى الشباب الأصحاء.
تأثير المضغ على الدماغ أجرى باحثون من جامعة كيونغ بوك الوطنية في كوريا الجنوبية تجربة شملت مجموعة من المشاركين قاموا بمضغ أعواد خشبية لمدة خمس دقائق فقط، وكانت النتيجة ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات الغلوتاثيون لديهم، مما انعكس إيجابيًا على وظائف الذاكرة.
لماذا يُعد الغلوتاثيون مهمًا لصحة الدماغ؟ يُستهلك الدماغ نحو 20% من إجمالي الأكسجين في الجسم، مما يجعله عرضة للإجهاد التأكسدي، خاصة مع احتوائه على مستويات عالية من الأحماض الدهنية الحساسة للتلف. إضافةً إلى ذلك، يؤدي تراكم معادن مثل الحديد، النحاس، والزنك إلى زيادة إنتاج الجذور الحرة، وهي جزيئات ضارة يمكن أن تُلحق ضررًا بالخلايا العصبية.
الغلوتاثيون.. خط الدفاع الأول للدماغ يُعرف الغلوتاثيون بـ مضاد الأكسدة الرئيسي لدوره الحيوي في حماية الدماغ من التأثيرات الضارة للإجهاد التأكسدي. وعند انخفاض مستوياته، تصبح خلايا الدماغ أكثر عرضة للتلف، مما قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر والشيخوخة المبكرة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-03-2025 09:32 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |