حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,15 مارس, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 1743

احمد خليل القرعان يكتب: المخابرات العامة كعبة الاردنيين المقدسة وسجناً للأنذال والعملاء

احمد خليل القرعان يكتب: المخابرات العامة كعبة الاردنيين المقدسة وسجناً للأنذال والعملاء

احمد خليل القرعان يكتب: المخابرات العامة كعبة الاردنيين المقدسة وسجناً للأنذال والعملاء

15-03-2025 10:07 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : احمد خليل القرعان
اعلم كم يعلم الأردنيون الاحرار بأن دائرة المخابرات الأردنية تشكل بنجاعتها وصدق رجالها منذ عام ١٩٧٠ كابوساً لمن يريد للأردن ان يسقط او يترنح، وهذا مصدر حقدهم المبطن على جهاز من أرقى اجهزة العالم الاستخباراتية.
اقول لكل الذين توارثوا الحقد على الوطن ومؤسساته ،ان يعرفوا جيداً بأن المخابرات الأردنية بالنسبة للاردنيين هي عصا موسى التى التقطت ثعابين الفوضى والتضليل من دكاكين وأحزاب الخونة والكاذبين على مرّ السنين.
فلقد جسدت المخابرات العامة الأردنية بطولة رجال قدمّوا ملحمة كفاح ونضال فى مواجهة قوى الظلم التى حاولت أن تكسر إرادة هذا الوطن، فشكلت جزءاً من الوعي الوطني الاردني الذي ترسخ فى أذهان الأجيال المتعاقبة من حماة الوطن، جنباً إلى جنب مع أشقائهم في القوات المسلحة، ليسطروا سوياً ملحمة وطنية وقفت حائلاً أمام كل المخططات الهدامّة التي تم تدبيرها للنيل من إستقرار هذا الوطن، او المساس بقيادته .
ففي الوقت الذى ارتفعت فيه رؤوس الأفاعى عبر شاشات قنوات جماعة الإخوان المسلمين، ونشرت سمومها بكثافة عبر كهنتها من دعاة الفوضى والخراب، كانت المخابرات تعيد كل ثعبان إلى جحره، وترد كل ساحر إلى خيبته، فتوقف سريان السم باجسادنا بترياق رجال المخابرات الاوفياء.
فلا يحل لأحد أياً كانت مكانته أن يبهت الاردن وأجهزته الأمنية والعسكرية تحت أية ذريعة، فتصريح النائبة راكين ابو هنية يحمل في باطنه الانتقام وفي ظاهره الإساءة لهذا الجهاز الوطني العظيم، وهذا امر خطير جداً يجب ان لا يمر دون تحقيق ومجازاة، واستنكر هنا ،لماذا لم تأخذ هذه القضية رغم خطورتها من اهتمام مجلس النواب ،كما اخذت طوشة النائبين الجراح والقباعي رغم بساطتها؟.
فخطابك أيتها النائبة لا يدخل ضمن حرية التعبير ، وانما يدخل باب التشهير لغايات ليست خافية علينا، ولو كنت تعيشين اليوم في ظل أنظمة القمع التي تعرفيها لما استطعت ان تنظري بعيونك تجاه اسوار الجندويل من كراجات اسواق السلام،او ان تقفي تحت قبة البرلمان لنفث سمومك بالمجتمع.
فاذا كانت الأولوية عند بعض الاحزاب الدينية رؤية حماس على الارض الاردنية ، وتسعى بكل قوة لإيجاد موطىء قدم لايران على ارضنا التاريخية ، فإن الأولوية عند الاردنيين هو رؤية جهاز المخابرات الاردني ان يكون كالعِقاب محلقاً بالسماء وفي قبضته الأفعى التي حاولت اصطيادنا وقولنا ببث سمومها في غذائنا وماءنا.
فجهاز المخابرات الاردني هو الحضانة الصادقة للقوة الوطنية الاردنية التي توارثت الكرامة والكبرياء، كما توارث غيرها النذالة والعمالة،فلا مكان بأرضنا لعدو مصنوع او حزب وتنظيم إرهابي مزروع.
فهذا الجهاز يشرفك يا سعادة النائبة ويشرف كل افراد عائلتك ،فمطبخ الجندويل المقدس مع الجيش والملك أركان وطنية نعتز ونتشرف بأنها لا زالت اردنية .
فدائرة المخابرات العامة الأردنية محفوفة بعناية الرحمن فى رباط إلى يوم الدين.











طباعة
  • المشاهدات: 1743
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
15-03-2025 10:07 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل تتجه المواجهات بين قوات الأمن السورية و"فلول النظام السابق" في منطقة الساحل نحو تصعيد يمتد إلى مناطق أخرى؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم