15-03-2025 03:05 PM
سرايا - استطاع مسلسل "" الذي يلعب بطولته الفنان أن يصبح عنوان الدراما الشعبية ضمن الموسم الرمضاني الحالي، من حيث نسب المشاهدة العالية وتصدره محركات البحث، فضلًا عن مقاهي الشوارع التي تحرص على متابعة حلقاته.
ويطرح هذا النجاح الاستثنائي تساؤلات حول إذا ما كان العوضي قد أصبح نجم هذا اللون من الدراما الذي سبق أن تحول الفنان محمد رمضان إلى أيقونته الأبرز في السنوات الأخيرة عبر مسلسلات "جعفر العمدة"، و"البرنس"، و"الأسطورة".
ويعتمد المسلسل في حبكته على الخيوط العامة نفسها التي نجح بها رمضان فيما سبق وتتمثل في قصة إنسانية تخطف القلوب وتثير التعاطف والدموع، فضلًا عن نماذج مذهلة من الشخصيات الشريرة، ووقوع البطل ضحية مؤامرات دنيئة متوالية، مع التركيز على وجود مأساة عائلية تتعلق بضياع أحد أفراد العائلة وبحث الآخرين دون جدوى عنه.
ويجسد "فهد" شخصية ابن أحد أكابر الصعيد الذي تعرض لمؤامرة من شقيقه نتيجة نزاهته ولقي حتفه وتم تشتيت أبنائه الثلاث في المدن البعيدة، كما تزوج الشقيق القاتل من أرملة أخيه.
ويصبح أحد الأبناء ضابطًا كبيرًا في إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، بينما يتورط شقيقه "فهد" بحسن نية في جريمة مرتبطة بهذا النشاط غير المشروع، وسط ترقب الجمهور للحظة المواجهة بين الشقيقين الذين لا يعرفان بعضهما بعضًا.
وتتسم الشخصيات الشريرة في المسلسل بكم مذهل من "الدناءة والخسة" على نحو يجعل منها مادة جماهيرية ثرية، مثل الأب الذي يريد أن "يذبح" ابنته الكبرى العذراء حتى يريق دمها على كنز أثري فيحصل على محتوياته، بحسب الخرافات الشعبية.
وبينما جسد الفنان حجاج عبد العظيم شخصية هذا الأب، جسد الفنان مجدي بدر شخصية أب يختطف ابنته الصغيرة ويبيعها لعصابة متخصصة في الاتجار بالبشر.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-03-2025 03:05 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |