15-03-2025 07:34 PM
سرايا - لم يكن هناك ما يشير إلى أن شانَد سينتهي بها المطاف على العرش. فالفتيات من طبقتها كنَّ متوقعاً لهن الزواج الجيد وإنجاب الأبناء وإدارة المنازل الكبيرة، وهذا ما فعلته معظم حياتها.
بحسب تقرير نشرته صحيفة التايمز البريطانية بمناسبة اقتراب ذكرى زواجها العشرين من الملك تشارلز الثالث، والذي يصادف 9 أبريل عام 2005.
ووفقاً للتقرير فقد وصفها أحد معلميها بأنها "لم تكن مميزة بأي شكل"، لكن هذه الفتاة التي بدت عادية خاضت علاقة عابرة تحولت إلى قصة حب استثنائية، جمعتها بتشارلز فيليب آرثر جورج، أمير ويلز ودوق كورنوال ووريث العرش.
ورغم أنها لم تسعَ يوماً للظهور، إلا أن القدر وضعها في دائرة الضوء حتى أصبحت ملكة.
وعندما تزوجت تشارلز عام 2005، بعد 35 عاماً من لقائهما الأول وانتهاء زيجتين فاشلتين، كانت كاميلا قد بلغت الستين تقريباً.
حتى الملكة إليزابيث، التي تجنبت لعقود لقاء "عشيقة ابنها"، تأثرت بالمناسبة وقالت في خطابها خلال حفل الاستقبال: "ابني بات آمناً مع المرأة التي يحبها"، ثم غادرت سريعاً لمشاهدة سباق "غراند ناشيونال".
وبحسب تقرير التايمز، كانت كاميلا متوترة للغاية يوم الزفاف لدرجة أن شقيقتها هددتها بارتداء فستان العرس إن لم تغادر السرير.
وفي الزفاف حملت كاميلا باقة زهور ترمز إلى السعادة المتجددة والحب الزوجي. أما ويليام وهاري، أبناء تشارلز، فقد بدوا متماسكين أثناء التقاط الصور، رغم أنهما "كانا يلومانها على تدمير حياة والدتهما".
ورغم تصريحاتهما بأنهما يدعمان الزواج "بنسبة 100%"، فإن هاري نفى ذلك لاحقاً في كتابه سبير.
ولدت كاميلا في ساسكس عام 1947، وهي الابنة الكبرى للميجور بروس شانَد وروزاليند كيوبِت، ابنة عائلة أرستقراطية يعود نسبها إلى توماس كيوبِت، مهندس شرفة قصر باكنغهام ومطور منطقة بلغرافيا.
أما جدتها الكبرى، أليس كيوبِت، فكانت عشيقة الملك إدوارد السابع، وكانت تردد، وفقاً للأسرة: "عليَّ الانحناء أولاً، ثم القفز إلى الفراش"، وكأنها تورث الحكاية لجيل جديد.
ونشأت كاميلا مع شقيقتها أنابيل وشقيقها مارك في منزل واسع يطل على مضمار سباق الخيل، حيث رباهم والداهم دون الاعتماد على مربية، وهو أمر نادر في تلك الطبقة الاجتماعية آنذاك.
والآن، وبعد عقدين من الزواج، يحتفل الملك تشارلز والملكة كاميلا بذكرى زواجهما العشرين.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-03-2025 07:34 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |