15-03-2025 08:41 PM
سرايا - مع تزايد الاعتماد على رموز الاستجابة السريعة (QR Codes) في الحياة اليومية، أطلقت لجنة التجارة الفيدرالية تحذيرًا من تصاعد عمليات الاحتيال المرتبطة بها، والتي قد تؤدي إلى سرقة البيانات الشخصية أو اختراق الأجهزة ببرامج ضارة.
حيلة رقمية للاحتيال
يشير خبراء الأمن السيبراني إلى أن المحتالين يستغلون هذه الرموز لإنشاء مواقع إلكترونية مزيفة مصممة لخداع المستخدمين وسرقة معلوماتهم، أو لزرع برمجيات خبيثة في أجهزتهم. ورغم انتشار استخدام هذه الرموز كوسيلة آمنة للتفاعل مع الخدمات الرقمية، فإنها تحولت إلى أداة تهدد خصوصية المستخدمين وأمنهم.
أساليب خداع متطورة
تشمل عمليات الاحتيال الشائعة وضع رموز مزيفة على عدادات مواقف السيارات، أو أبواب المتاجر والمستشفيات، دون علم أصحابها، ما يعرض المستخدمين لخطر الدخول إلى مواقع مشبوهة تسلب بياناتهم أو تخترق أجهزتهم.
ولتجنب الوقوع ضحية لهذه العمليات، ينصح الخبراء بالتأكد من مصدر رمز الاستجابة السريعة قبل مسحه، واستخدام تطبيقات أمان رقمية تكشف عن الروابط المشبوهة، للحفاظ على سلامة المعلومات الشخصية.
ولكن، يعد أخطر هذه الأنشطة هو لصق رموز الاستجابة السريعة على علب الألعاب أو المنتجات الأخرى، إذ يعتقد المستخدمون أن هذه الرموز تخص الشركات المنتجة نفسها.
وعند مسح هذه الرموز، يتم توجيههم إلى مواقع ضارة تقوم بتثبيت برامج خبيثة على هواتفهم.
كما أفادت لجنة التجارة الفيدرالية بوجود تقارير تشير إلى إرسال المحتالين رموز الاستجابة السريعة عبر الرسائل النصية أو رسائل البريد الإلكتروني، مع ادعاء أن هناك مشكلة في الحسابات تحتاج إلى إصلاح. الهدف من هذه المحاولات هو سرقة معلومات المستخدمين الشخصية أو الدخول على حساباتهم.
نصائح لحماية نفسك
ولتفادي الوقوع ضحية لهذه العمليات الاحتيالية، قدمت لجنة التجارة الفيدرالية عددًا من النصائح المهمة. أولاً، إذا لاحظت وجود رمز استجابة سريعة في مكان غير متوقع، ينبغي لك فحص عنوان URL الذي يوجهك إليه بعناية قبل فتحه. كما يجب تجنب مسح أي رموز استجابة سريعة واردة عبر رسائل نصية أو رسائل بريد إلكتروني لم تكن تتوقعها.
من الضروري أيضًا حماية هاتفك وحساباتك عبر تحديث الأنظمة باستمرار، واستخدام كلمات مرور قوية، بالإضافة إلى تفعيل المصادقة متعددة العوامل لحماية بياناتك الشخصية.
زيادة كبيرة في الشكاوى
يذكر أن لجنة التجارة الفيدرالية أفادت بزيادة مقلقة في شكاوى الرسائل النصية الاحتيالية، فقد شهدت نموًا بنسبة تتجاوز 500% في عدد الشكاوى المتعلقة بالرسائل النصية الاحتيالية من عام 2015 إلى عام 2025.
هذه الزيادة تشير إلى تطور أساليب الاحتيال وتعقيدها، ما يستدعي أخذ الاحتياطات اللازمة لضمان حماية المعلومات الشخصية والمالية.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-03-2025 08:41 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |