بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - قالها... معكم أربعة أيام لفتح المعابر، قالها بكل تحدٍ وانفة وعز وشموخ،(عبد الملك الحوثي) ، قالها متحديا ترامب الذي قال،
سأفتح أبواب جهنم على غزة، وبعدها قال سأفتح أبواب الجحيم على اليمن، هذا الصوت المرتفع في جنازة الامة وفي مأتم الخذلان العربي، الذي قال لدمار غزة وحصار شعبها ، والامة تفاوض ذليلة الاجرام الصهيوني الامريكي،هذا الاجرام الذي يقصف الجبال الشاهق عزا وكبرياء، ووقفوا منفردين بصف الكرامة والشجاعة والامة تنظر اليهم مستغربة كيف لهم مقاتلة الصهيونية والدوله الأمريكية والاستعمار البريطاني، وهم شعب لا يملك من أمره شيء الا الكرامة والانتماء الصادق لعروبتة، ودينه، فالوضع الاقتصادي مهلهل وضعيف، فلا رواتب منذ شهور، والحصار الاقتصادي المطبق عليهم من كل جانب، وهم يرفعون انوفهم الى السماء شامخات لا تصل اليها الصواريخ والمسيرات الامريكية، انهم يستندون إلى العقيده الدينية القديمة في محاربة العدو(انصر اخاك) هذه القناعات التي نسيها وتناساها كل العرب، الذين لم يبقى من عروبتهم، إلا الرمق الاخير، والنفس الاخير،والصوت الخائف المرتد الاخير، انهم بحصارهم البحري للبحر الأحمر، ضربوا العدو هو والمتعاونون معه في مقتل، والخسائر تقدر بالمليارات، واغلقوا ميناء ايلات الاستراتيجي بالكامل، واسعار البضائع لديهم بارتفاع مستمر بسبب هذا الاغلاق بالرغم من المنافد والطرق العربية البديلة،في دبي ابتداً،
ان الصواريخ اليمنية التي تنطلق على العدو من آلاف الكيلومترات هي الباقية من كرامة الامة، وأهل غزة في وجه الاجرام الصهيوني الامريكي، انهم الضوء الباقي في جسد الامة الميت ، هذه الأمة الذين لا يعرفون في هذا الشهر الفضيل غير ملء كروشهم وسد عقولهم، انه العار الذي سيلاحقكم إلى قبوركم، انه الصمت الذي يسمعه شرفاء العالم عن هذا الخذلان العربي،