21-03-2025 03:43 PM
النائب الدكتور محمد الجراح - تعد معركة الكرامة رمز للتصدي الشجاع للعدوان الإسرائيلي، حيث لعب الجيش الأردني تحت قيادة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه دورًا محوريًا في حماية السيادة والكرامة الوطنية. ففي ذلك اليوم الحاسم، أظهر الجيش الأردني استعدادًا عسكريًا عاليًا وتنسيقًا تكتيكيًا متقنًا في مواجهة الهجوم المفاجئ، مما أسهم في صد محاولة الاعتداء وتأمين الحدود الوطنية.
لقد اتسمت معركة الكرامة بحزم القيادة الملكية التي قادها الملك الحسين بن طلال، والذي كان يعتبر رمزًا للوحدة الوطنية والإصرار على الدفاع عن الوطن. فقد تمخضت السياسة الدفاعية للأردن عن رؤية واضحة تهدف إلى حماية الشعب وتعزيز قدرات الجيش في مواجهة التحديات، مما انعكس إيجاباً على معنويات القوات وجعلهم أكثر استعدادًا للتصدي لأي محاولة اعتداء.
أظهر الجيش الأردني في معركة الكرامة مثالاً يحتذى به في الانضباط العسكري والاحترافية في الأداء، حيث اعتمد على استراتيجيات دفاعية متطورة واستطاع بتنسيق جهوده مع جميع عناصره تحقيق نتائج دفاعية مشرفة. وقد كانت تلك اللحظات بمثابة تأكيد على أن الإرادة الوطنية والتخطيط الحكيم يمكنان الأردن من الصمود أمام محاولات الاعتداء الخارجي مهما بلغت شدة الهجوم.
إن ذكرى معركة الكرامة تبقى شاهدة على تاريخ حافل بالتضحيات والبطولات في سبيل حماية الوطن، وتبرز القيادة الرشيدة للملك الحسين بن طلال والروح القتالية التي امتلكها الجيش الأردني في مواجهة التحديات. هذا النضال التاريخي يؤكد أن العزيمة والتصميم هما الأساس في تحقيق الانتصارات التي تحفظ كرامة الوطن واستقراره.
وختاما حفظ الله الوطن وقائد الوطن وهاهي الأردن اليوم بقيادة جلالة الملك عبد الله مستمرة بتقديم التضحية والفداء بمواقف صلبة والحفاظ على الوصاية الهاشمية في القدس الشريف والجسر الجوي والدعم خلال الحرب على فلسطين الحبيبة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-03-2025 03:43 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |