سرايا - أبدى رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني اليوم الإثنين استعداده لإجراء مكالمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفقا لشروط كندا.

وانتُخب كارني زعيما للحزب الليبرالي الحاكم في التاسع من مارس/آذار الجاري، ليصبح رئيسا للوزراء تلقائيا.

وجرت العادة أن تُجرى اتصالات هاتفية مع الرئيس الأمريكي بعد ذلك بفترة وجيزة، لكن الرجلين لم يتحدثا بعد.

وقال كارني لصحفيين في نيوفاوندلاند في اليوم الثاني من الحملة الانتخابية العامة "أنا مستعد لإجراء مكالمة، لكن كما تعلمون، فإننا سنتحدث بشروطنا كدولة ذات سيادة، وليس مثلما يدعي هو ما نحن عليه".

وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصادرات الكندية، وكثيرا ما يصرح بأنه يفكر في ضم كندا، وهي تعليقات قال كارني إنها "لا تراعي الاحترام وغير مجدية".

ومنذ تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي يدعو ترامب لضم كندا لتصبح الولاية الأمريكية الـ51 .

وأثار ترامب ومستشاروه مرارا قضايا تمس جوهر سيادة كندا، بما في ذلك مراجعة معاهدة الحدود واتفاقيات تقاسم المياه بين البلدين.

وفي حين كانت علاقة ترامب وجاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي السابق سيئة خلال فترة الولاية الأولى للرئيس الأمريكي (2017 - 2021) فإنها ساءت أكثر في الأسابيع الأخيرة قبل مغادرة ترودو منصبه.

ويأمل أنصار ومستشارو كارني أن يتمكن من إعادة تشغيل الديناميكية مع ترامب وإرساء كيمياء أفضل لصالح كندا.

• إقرأ أيضاً : ترامب يفرض رسوماً جمركية 25% على أي بلد يشتري نفط أو غاز فنزويلا
• إقرأ أيضاً : ترامب يتوقع ضم المزيد من الدول إلى "اتفاقات إبراهيم"
• إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة تقلص وجودها في غزة وسط استمرار الضربات الإسرائيلية