25-03-2025 09:56 AM
سرايا - يعد مسجد بماليزيا إحدى عجائب دور العبادة المشيدة في العصر الحديث، حيث بُني على شكل هيكل من الصُلب مكسو بالكريستال الخالص، مع قليل من الزجاج؛ ما جعله يبدو كما لو كان بلورة عملاقة، فائقة الجمال.
يقع المسجد بحديقة "التراث الإسلامي" بمدينة "كوالا ترجكانو" ويمزج طرازه المعماري بين الحداثة والأشكال القديمة للعمارة الإسلامية، لاسيما من ناحية القباب العديدة، متنوعة الأحجام والزاويا، ومآذنه الأربع ذات الحضور البديع.
وما يزيد من هالة الجمال في هذا البناء الفريد أنه محاط بالماء عبر بحيرة صناعية وتعكس قبابه آشعة الشمس في ساعات النهار، أما درجات اللونين الأزرق والوردي فتنبعث منه طوال الليل وفق نظام إضاة يوحي بالسكينة والهدوء.
شرع سلطان البلاد ميزان زين العابدين في تشييد المسجد عام 2006 واستغرق بناؤه بتلك المواصفات عامين كاملين، وهو يتسع لنحو 15 ألف من المصلين، وتتميز قاعات الصلاة فيه بوجود ثريات عملاقة تعد الواحدة منها قطعة بديعة من الجمال.
ويصنف المسجد باعتباره الثاني من حيث الضخامة والحجم في منطقة جنوب شرق آسيا، كما يطلق عليه أحيانا "الجامع الذكي" لأنه مزود بالإنترنت ومتاح من خلاله تنزيل تطبيقات دينية عديدة، لاسيما فيما يختص بالقرآن الكريم.
يمتد المبنى على مساحة 2146 مترا مربعا، وقد تحول إلى وجهة سياحية تميز دولة ماليزيا، لاسيما أنه يضم متحفا على مساحة صغيرة تحتوى على نماذج مصغرة لعدد من أشهر المساجد في العالم مثل مسجد"قبة الصخرة" في القدس ومسجد " " في الهند.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-03-2025 09:56 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |