25-03-2025 10:31 AM
سرايا - رصد - كتب الصحفي حسام شبات رسالته الأخيرة قبل استشهاده، والتي طلب نشرها من زملائه بعد استشهاده، لتظل شهادته باقية في ذاكرة الشعب الفلسطيني.
في رسالته، أعلن حسام أنه إذا وُجدت هذه الرسالة فهذا يعني أنه قُتلت – على الأرجح مستهدفًا – على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن بدايات مسيرته كانت حينما كان في الحادية والعشرين من عمره، طالبًا جامعياً يحمل أحلامه كغيره من الشباب، وأنه خلال الثمانية عشر شهرًا الماضية كرّس كل لحظة من حياته لخدمة شعبه.
وأوضح حسام أنه وثّق أهوال شمال غزة دقيقة بدقيقة، باحثًا عن طريقة لإظهار الحقيقة التي حاول الاحتلال أن يدفنها. وأشار إلى أن حياته كانت مليئة بالتحديات، إذ عاش على الأرصفة وفي المدارس والخيام، معانياً من الجوع والشح، ومع ذلك لم يتخلَّ عن شعبه لحظة.
وأكد حسام في كلماته أنه أدّى واجبه كصحفي بكل ما أوتي من قوة، خاطراً بكل شيء لنقل الحقيقة، وأنه وجد في ذلك إيماناً عميقاً بالقضية الفلسطينية، مؤمنًا بأن الأرض والشعب هما أغلى ما يمكن الدفاع عنه حتى ولو كان الثمن حياته.
ودعا حسام في رسالته أخيرًا الجميع إلى عدم التوقف عن الحديث عن غزة، وأن لا يسمحوا للعالم بأن يُشيح بنظره عن معاناة شعبه، داعيًا إلى مواصلة النضال ورواية قصص الأمل والصمود حتى تتحرر فلسطين.
— للمرة الأخيرة، حسام شبات، من شمال غزة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-03-2025 10:31 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |