بقلم :

سرايا - نضال انور المجالي - تتصاعد الأصوات المطالبة بعودة خدمة العلم في العديد من الدول العربية، ومن بينها الأردن، وذلك في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها المنطقة.

يرى المؤيدون أن خدمة العلم تساهم في تعزيز الانتماء الوطني، وتنمية مهارات الشباب، وإعدادهم لمواجهة الأزمات، بينما يرى المعارضون أنها تشكل عبئًا على الشباب، وتؤثر سلبًا على مستقبلهم التعليمي والمهني.

تعزيز الانتماء الوطني: تساهم خدمة العلم في غرس قيم الولاء والانتماء للوطن لدى الشباب، وتعزيز روح المسؤولية لديهم.

توفر خدمة العلم للشباب فرصًا لتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات، مثل القيادة والتواصل والعمل الجماعي.

تساهم خدمة العلم في إعداد الشباب لمواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية، وتدريبهم على كيفية التعامل معها.

تساهم خدمة العلم في تعزيز الانضباط والالتزام لدى الشباب، وتنمية روح المسؤولية لديهم.
تساهم خدمة العلم في تنمية القدرات الدفاعية للدولة، وتأهيل الشباب للخدمة في القوات المسلحة.

عيوب عودة خدمة العلم:
عبء على الشباب: يرى البعض أن خدمة العلم تشكل عبئًا على الشباب، وتؤثر سلبًا على مستقبلهم التعليمي والمهني.

تأثير سلبي على الاقتصاد: يرى البعض أن عودة خدمة العلم ستؤثر سلبًا على الاقتصاد، حيث ستؤدي إلى تقليل عدد الشباب العاملين.

تكلفة عالية: تتطلب خدمة العلم تكلفة عالية، حيث تحتاج الدولة إلى توفير التدريب والتجهيزات اللازمة.

يرى البعض أن خدمة العلم لا تتوافق مع متطلبات العصر، حيث تحتاج الدول إلى جيوش متخصصة ومدربة بشكل جيد.

مقترحات للتطبيق الفعال لخدمة العلم:
تحديد أهداف واضحة: يجب تحديد أهداف واضحة لخدمة العلم، وتحديد الفئات المستهدفة منها.

توفير التدريب المناسب: يجب توفير التدريب المناسب للشباب في مختلف المجالات، وتأهيلهم للخدمة في القوات المسلحة.

توفير الحوافز: يجب توفير الحوافز للشباب الذين يؤدون خدمة العلم، مثل منحهم الأولوية في الحصول على الوظائف والمنح الدراسية.

توفير بدائل: يجب توفير بدائل لخدمة العلم، مثل الخدمة المدنية، وذلك للشباب الذين لا يرغبون في الخدمة العسكرية.

الخلاصة:
إن عودة خدمة العلم قضية معقدة، ولها مزاياها وعيوبها. يجب على الحكومة أن تدرس هذه القضية بعناية، وأن تأخذ في الاعتبار جميع الجوانب قبل اتخاذ أي قرار.

حفظ الله الاردن والهاشمين

المتقاعد العسكري نضال انور المجالي