سرايا - سرايا قال الدكتور صلاح الخالدي المدرس في كلية الشريعه في الجامعه الاردنيه و مؤلف كتب دينيه ، تعليقاً على ما انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا حول صورة لصفحة من مصحف مطبوع في الامارات ذكر فيه سورة بني اسرائيل بدل سورة الاسراء  ، و كثر كلام المتابعين والمعلقين حول الموضوع .

اضاف الخالدي وفق حديثه : من حق احبابي المتابعين ان اقول كلمة في هذا الموضوع :

1_ اسماء سور القران توقيفية ..بمعنى ان الله هو الذي سمى كل سورة باسمها ..

2_ لا يجوز تغيير اسم السورة التوقيفي الذي اطلقه الله عليها ..

3_اطلق بعض العلماء على بعض السور اسماء اجتهادية ..وهذا جائز ، ولا مانع منه ..بشرط ان لا يحل محل الاسم التوقيفي الرباني ..وانما يذكر بجانبه ..ومعه ..من باب التوضيح والبيان ..

4 _ لسورة الاسراء اسم توقيفي واحد هو سورة الاسراء ..

5 _ اطلق بعض العلماء عليها اسمين اجتهاديين ، هما : سورة بني اسرائيل ، وسورة سبحان ..ولا مانع من اطلاقهما عليها ..اضافة الى اسمها التوقيفي الرباني ..

6_ لم يسمها الرسول صلى الله عليه وسلم سورة بني اسرائيل ، كما ظن بعضهم خطأ..والذي سماها بهذا الاسم هو : عبد الله بن مسعود ، وعائشة ..رضي الله عنهما ..كما ورد في الاحاديث الصحيحة ..

7_ اطلق كثير من العلماء السابقين على سورة الاسراء اسماءها الثلاثة : التوقيفي الاسراء ..والاجتهاديان : بني اسرائيل وسبحان ..ولا مانع من ذلك كما قلنا ..

8_ وقع مسلمو الهند والباكستان في خطأ كبير من زمان ! حينما حذفوا اسم السورة التوقيفي ..وسموها في مصاحفهم : سورة بني اسرائيل ..وهذا ليس الان ، بل من عدة قرون !!

9_ وقع مجمع الملك فهد في نفس الخطأ السابق ..وذلك في المصحف الذي طبعوه للهند وياكستان بحرف عربي قريب من الاوردو..حيث سموا السورة في ذلك المصحف : سورة بني اسرائيل !!..وهذا موجود في كل المصاحف التي وجهها المجمع للهند وباكستان !!

10_ تابعوا في الامارات خطأ مجمع الملك فهد في المدينة ..ووضعوا اسم السورة الاجتهادي على المصحف الذي وجههوه للهند وباكستان !!

11_ الصورة التي انتشرت ليست بنت الامس ..بل هي قديمة .فالطبعة هي الطبعة الرابعة للمصحف ..وصدرت سنة : 1432 ..اي سبقها ثلاث طبعات !!..وقبل اكثر من عشر سنوات ..

12_لا يجوز حذف الاسم التوقيفي للسورة ..ووضع الاسم الاجتهادي مكانه ..والذين وقعوا في هذا الخطأ اطراف ثلاثة : الذين طبعوا المصحف في باكستان والهند منذ عشرات السنين ..

_ العلماء المشرفون على طبع ذلك المصحف للهند وباكستان في مجمع الملك فهد في المدينة

_ الذين طبعوا ذلك المصحف في الامارات اربع طبعات !!

ليس هذا دفاعا عن الامارات ..فهم متابعون في خطئهم خطأ المجمع والباكستانيين قبلهم ..

ارجو ان تكون الصورة قد وضحت بعد هذا البيان ..ومعرفة ان ما حصل خطأ !! لكنه ليس خطأ اليوم ، ولا خطأ الامارات وحدها .