18-04-2025 09:30 PM
سرايا - رصد خاص- أدار "مارك بريدجز"، المحامي الخاص للملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية، ثروة رفعت الأسد الخارجية لمدة ثماني سنوات، وفقاً لصحيفة الغارديان
وقالت الصحيفة في تحقيق استقصائي إن بريدجز شغل منصب الأمين على خمسة صناديق ائتمانية، تضم أصولاً في فرنسا وإسبانيا، نيابة عن رفعت الأسد، أو أقاربه بين 1999 و2008.
وأوضحت أن هذه النتائج تثير تساؤلات حول ما إذا كان من المناسب له أن يتحمل المخاطرة الأخلاقية المتمثلة في العمل مع شخص متهم بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، نظراً للإحراج المحتمل للملكة لو اكتشفت هذه الصلة وهي على قيد الحياة.
وأضافت الصحيفة أنه لا يوجد ما يشير لمخالفات تنظيمية من قبله، فيما ذكرت شركته "فارير وشركاه" أن الصناديق الائتمانية أُنشئت بناء على نصيحة من شركة محاماة أخرى، وأن عمله كان متوافقاً تماماً مع المتطلبات التنظيمية السارية آنذاك، وأن بريدجز قدمت إليه أدلة تناقض الادعاءات الموجهة ضد رفعت.
وأشار محامو بريدجز إلى أنه توقف عن العمل بصفته وصياً على ثروة رفعت عام 2008، لكنه استمر في تقديم استشارات قانونية محدودة وغير منتظمة حتى 2015.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-04-2025 09:30 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |