20-04-2025 10:54 AM
بقلم : المهندس خلدون عتمه
من خلال متابعتي للأحداث وما قامت به دائرة المخابرات العامه من إحباط المخطط الإرهابي وما يسمى من الآخرين بمسميات عديده عن هذا المخطط في ظل التحولات المتسارعه التي تشهدها المنطقة وفي ظل التحديات الخارجية والداخلية التي تواجه الأردن والذي يتنافَ مع قدرة الدوله الاردنية على مواجهة هذه التحديات والتي تتطلب التجاوز لكل الصعاب والمحافظة على استقرار الدولة وثباتها ليتصدر المشهد ضجيج الأخوان ما بين خطابات للنفي وما بين خطابات عقلانية تحدث بها بعض الأخوان حتى ادركنا ان عقل الدوله أكثر وعيا وعقلانية من ذلك الضجيج .
اليوم بالتحديد سمعت خطاب سعادة النائب ناصر النواصره عضو جبهة العمل الإسلامي وكان يتحدث بعقلانية الدوله وكان خطابه أكثر تجانس ووعي للحديث عن الأحداث والمخطط الذي افشله دائرة المخابرات العامه وكان حريص كل الحرص ليصل صوته إلى القواعد الشعبيه وابعاد اي شبه تمس جبهة العمل الإسلامي بالاستنكار بأن العمل فردي ليس لجبهة العمل الإسلامي اي علاقة واليوم أيضا الجبهة بأمس الحاجه في ظل الظروف الراهنة ان يكون توحيد الخطاب إلى التقرب اتجاه الدوله لأنها هي غطاء الحماية لذلك الحزب وعدم المواجهه لسيادة الدوله بالمجمل العام وقد افات النواصره بأن افعال الجريمه الذي يرتكبها الشخص كوننا بلد عشائري قد تطول الاهل والعشيرة بالعرف العشائري الأردني.
انني اقراء المشهد باعتبرات أخرى ما بين ضجيج جبهة العمل الإسلامي والدفاع عن العملية الارهابية بأنها استهداف خارجي لمواجهة العدو الصهيوني وبين تصريحات فتحي حماد القيادي في حركة حماس بإن حركة حماس على استعداد لتصدير الصواريخ قسامية الصنع للجيوش العربية لتحارب بها الكيان الصهيوني.
مضيفا إن الجناح العسكري لحركة حماس في ذكرى انطلاقة الحركة أصبح له بصمة مميزة في التصنيع العسكري، يضاهي بمنتجاته الصاروخية المصانع العسكرية الدولية
وكأن النفي والاستنكار جاء من حركة حماس وجبهة العمل الإسلامي في آن واحد.
اليوم الخطاب كان عقلاني بسيادة الدوله والتفكير بأن الدوله الاردنية هي من احتظنت جماعة الإخوان منذو الثمانينات وقدمت لهم الرعاية والحماية دون الدول الأخرى ويجب ان لا تنسى ايضا الرعاية بالأخوان من الجوانب عندما احاط بهم الخوف من قبل رؤساء عرب وتم منحهم جوزات سفر أردنية من اخوان مصر والعراق وسوريا وقدم لهَم الملك حسين رحمه الله جنسيات أردنية واحتضن الأخوان على مر التاريخ مما ضمن لهم العيش في الأردن دون ان يصيبهم اي أذى.
عقل الدوله الذي أصبح الانتقال و الانشغال من المحيط الخارجي إلى الداخلي لمتابعة المخططات الارهابية لان عقل الدوله لا يشير إلى فرد او تيار بل هو نتائج لتاريخ طويل من الخبرات والتجارب واستيعاب لطبيعة المجتمع الأردني لجميع مكوناته وفهم عميق لموقع الأردن الإقليمي والدوله وعلاقاته الاستراتيجية والدولية ومصالح الأردن كدوله واضح لدى الجميع من القوه الاقتصادية لها.
اليوم الخطاب كان عقلاني بسيادة الدوله والتفكير بأن الدوله الاردنية هي من احتظنت جماعة الإخوان وقدمت لها الرعاية دون الدول الأخرى ويجب ان لا تنسى ايضا الرعاية بالأخوان من الجوانب عندما احط بهم رؤساء عرب وتم منحهم جوزات سفر أردنية من اخوان مصر والعراق وسوريا وقدكم لهَم الملك حسين رحمه الله جنسيات أردنية واحتضن الأخوان على مر التاريخ والإخوان في الأردن لم يصيبهم اي أذى.
عقل الدوله اليوم هو افشال كل المخططات الارهابية والمخططات الإيرانية التي كانت تتعامل مع الأردن بالسياسه الناعمه لدخول الساحه الاردنية عندما قامة المخابرات العامه إحباط مخطط التشيع الإيراني على الساحة الاردنية وقطع كامل محاولات ومخططات العلاقات ما بين إيران والجهات الأخرى من الداخل الأردني وكانت جميع التحركات مرصوده لضمان استمرارية الأمن والاستقرار الأردني وتوحيد النسيج الأردني من شتى الاصول والمنابت.
يجب أن نتعامل مع وطن وسيادة وآمن واستقرار للدوله الاردنية وان لا تأخذنا العزة بالاثم وان لا نحمل الوطن أكثر مما يحتمل هنالك مصالح للدولة يجب أن تسير في الاتجاه الصحيح لسلامة الأمن والاستقرار الأردني.
حفظ الله الأردن آمناً مستقراً وحفظ الله قيادتنا الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم
الكاتب المهندس
خلدون عتمه
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-04-2025 10:54 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |