بقلم :
لن يستطيع عاقل ان لا يدين الذي حصل والكل مجمع على ان كل من يستهدف الأردن بأمنه هو مفسد في الارض ويستحق ما سيناله من عقاب من القضاء الأردني الذي لا يشكك في نزاهته إلا حاقد او جاهل
امننا خط أحمر لا مجاملة فيه وحصر السلاح بيد الدوله من المسلمات الاردنيه الراسخة ولكنني اجد لزاما علينا ايضاً ان نلتفت للشق الاخر من امننا والذي يؤرق عيوننا
اين الأقلام من مديونية ال ٦٠ مليار دولار واين الحناجر من القرض الاخير في الأسبوع المنصرم والبالغ ١.٢مليار دولار اين انتم من دين الضمان الاجتماعي على الحكومه والذي تجاوز الستة مليارات دينار اين الصراخ على مديونية الامانه والتي تجاوزت المليار اين العويل على تدوير المناصب لفئة من الشعب لا تبرح ان تخرج حتى تعود اين التنادي للوقوف في وجه قانون الابنيه سيء الصيت الذي لن يبقي ولن يذر في جيوب الأردنيين الخاوية أصلاً
لم نرى هذا الصراخ عندما إغتالت الحكومه أحلام الأردنيين بامتلاك سيارات الكهرباء وقامت برفع الرسوم عليها رغم انها كانت تساهم باستغلال فائض الطاقه الموسمي والذي ندفع له الملايين وكانت تمنح الأردنيين ملاذا من ضريبة المحروقات الجائره والتي قصمت ظهر المواطن
وحش البطاله الذي ينهش عقول وقلوب الأردنيين اين هو منكم
الوقوف على باب السفارات للحصول على تأشيرات الخروج من حضن الوطن للبحث عن مستقبل بات ضيقا ً في عيون أبناءنا اين انتم من ذلك
لم ارى أقلاماً تنادي بزيادة الرواتب المهترئة التي تجمدت وأصابها شلل رباعي منذ عشرات السنين
اين الصراخ لاتخاذ موقف من الاداره الامريكيه التي أوقفت المساعدات للأردن واوقفت مشاريع usaid وما زالت اتفاقية الدفاع المشترك سارية وما زال الأمريكان على الارض الاردنيه رغم وقاحةرئيسهم التي لم تحترم احد
ليتنا نسمع صراخا يعيد لنا مؤسسات الدوله التي بيعت ذات حين وأدخلتنا في لجة العجوزات على مدار موازنات همها دفع الرواتب وإدامة ما هو موجود
امن الوطن في قلوبنا وكلنا نهب دفاعا عنه إذا ما مسه الضر ونعادي كل من يكيد له ولكن ايضاً للوطن حق علينا ان نعيد له بهائهه في عيون عاشقيه