17-03-2012 04:53 PM
بقلم :
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغر قد فإنه من شجر اليهود))
لحين ظهور عباد الله وهم الذين يملكون حريتهم في طاعة الله وتطبيق شرع الله والتي تحث على الدفاع عن عقيدتهم وأرضهم ومقدساتهم وأبناء جلدتهم وثرواتهم والدفاع عن مبادئ الإنسانية وكرامتها سيبقى شجر الغر قد الذي يختبيء خلفه اليهودي متمثل في جميع الجوانب من حياة الأمة وفي كل ما يعمل على تأخيرها من فتن وتفكك وفساد . وبدايتها من خلال بعض المصطلحات فأول هذه المصطلحات مسمى إسرائيل وهو نبي من أنبياء الله أطلقه اليهود على كيانهم وكذلك تمثلت شجرة الغر قد في إخفاء كيانهم ووجوده في جسم الأمة المتجانس وذلك من خلال مصطلح الشرق الأوسط .وحتى مصطلح الصهيونية والتي أريد من خلالها تحميل كل أوجه قبح اليهود لهذا المسمى مع أن خطاب القرآن الكريم بتسمية اليهود واضح كل الوضوح .وكذلك مصطلح المفاوضات الذي يحرص اليهود على استمراره إلى مالا نهاية لحين إخفاء معالم الأرض والتراث والمقدسات .
أما في موضوع الفتن التي تم زراعتها فستجد الكثير من أشجار الغر قد التي تخفي النوايا المبيتة لهذا الكيان في القلوب المريضة والذين يدعون الانتماء لهذه الأمة ومنها بداية التشيع وتعميقه في حياة الأمة وفتن التفكك والفساد التي تم إغراق المجتمعات العربية بها لحد الفوضى والتي ستؤدي في نهايتها لدويلات قد تجعلنا نترحم حتى على دول سايكس بيكو.وذلك من خلال مسمى الربيع العربي الذي لا يحمل أي فكر قومي أو عقائدي أو معنى الحرية المنشودة وأكثر شبهة في هذا الربيع من يؤيدونه ويلهثون لإنجاحه ودعمه . مستغلين الواقع المحير والمر والبغيض الذي يعيشه الإنسان العربي .
من اخطر ما يروج له اليهود في هذا الوقت فتنة الوطن البديل نسال الله تعالى أن لا يجدوا قلوب مريضة في هذا الوطن العزيز تمكنهم من زراعة شجرتهم الخبيثة التي يخفون نوياهم فيها إذ أن ترابط هذا الشعب ومن المفترض أن يكون أعظم من أي فتنة فترابطه مرتبط بعقيدته ووجوده ولكن كآي فتنة لا بد من الحذر منها ومحاربتها من خلال الإنسان الواعي الذي يتوصل لحقيقة التناقضات عند اليهود في مسمى الوطن البديل فبالأمس كانت فلسطين بدون شعب واليوم اعترفوا بهذا الشعب ويبحثون له عن وطن .قد ينجح هذا الفكر على اليهود التي رفضتهم ارض الله الواسعة . وكذلك فان اليهود لن يرضوا بان يكون هنالك دولة لفلسطين تحدهم لا في حدود الضفة ولا في شرق الأردن لعلمها أن القلوب متعلقة في حب أوطانها وتزداد حبا ومرضا وشغفا عندما تبتعد عنه .إنما أريد بطرح الوطن البديل الفتنة بين أبناء الشعب الواحد وان تعم الفوضى .ولن تكون إنشاء الله حتى ولو بحجم فقاعة هواء صغيره.
مما ذكر ومن خلال تاريخ اليهود وتاريخ هذه الأمة من خلال كتابها الكريم وسنة حبيبها صلى الله عليه وسلم التي تمكن الإنسان منا في معرفة الأمور والنوايا الخفية فحجم الفتن أصبح بحجم الدول مما يؤدي إلى تقسيمها وقيام الفوضى من خلال الفتن والفساد .وان محاربة هذا الواقع من عقيدة الإنسان المسلم التي تملي عليه الإخلاص لها في السر والعلانية حتى لا يصبح منافقا وهو يخفي أو يساعد على إخفاء نوايا اليهود فيصبح شجرة ......غرقد مزروع في جسد الأمة .
د. زيد سعد أبو جسار
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-03-2012 04:53 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |