17-06-2012 12:06 AM
سرايا - سرايا- بعد أن كانت المعركة بين المطربة السورية أصالة وطليقها المنتج أيمن الذهبي قاصرة على حياتهما الشخصية؛ مثل حضانة الأبناء ونكران الجميل، وغيرهما من المشاكل الخلافية، أخذت المعركة اليوم شكلا آخر؛ حيث تباينت مواقف الطرفين حول الأحداث الجارية في سوريا حاليا.. فأصالة تهاجم النظام بينما طليقها يتهمها بالهجوم على سوريا مقابل المال، وأنها "باعت نفسها للشيطان"، بحسب قوله.
هجوم الذهبي جاء لاذعا؛ حيث اعتبر طليقته قد "أفلست فنيا، وباعت روحها للشيطان، وأنها تقبض أموالا مقابل هجومها على النظام السوري"، لكنه لم يتطرق -في حديثه- إلى الجهة التي تمنحها المال.
الذهبي قال أيضا: إن أصالة لديها الجنسية البحرينية، لكنها لم تقل رأيها في أحداث البحرين، وأضاف -في مقابلة مع برنامج "Sorry وبس" على قناة "Otv" الفضائية اللبنانية-: "إن تصريحات أصالة عن الأزمة في سوريا كاذبة، وأدعو الله أن يرحم جميع الشهداء من المدنيين والعسكريين في سوريا".
وتابع قائلا: "أفهم ما يدور في رأس أصالة جيدا، لقد باعت روحها للشيطان، وكل تصريحاتها كاذبة وتقبض مقابل لها، على الرغم من أنها أكثر فنانة استفادت من النظام السوري".
زوج أصالة السابق قال: إن طليقته لديها الجنسية البحرينية، فلماذا لم تتحدث عن الثورة البحرينية وتساندها؟ متحديا الفنانة السورية أن تصرح بهذا الأمر، كما تفعل ضد النظام السوري حاليا.
ورأى الذهبي أن أي فنان يميز يستطيع أن يفرق بين الثورة والإرهاب، معتبرا أن أصالة "لم تعد تميز في مثل هذه الأمور.. فأصالة بلا وطن حاليا، وستبقى من دون وطن"، بحسب قوله.
والذهبي استشهد بأن أصالة ووالدها سبق أن كرما من جانب وزير الإعلام السوري عام 2005م، كما كرمها كل من الرئيس بشار الأسد، وكذلك الراحل حافظ الأسد، لكنها تنكرت لكل هذا الفضل.
وكشف الذهبي أن أصالة تحرمه منذ ثلاث سنوات من رؤية أولاده، لافتا إلى أنه يذهب إلى مصر لرؤيتهم، إلا أنه قد لا يتمكن في بعض المرات، لكنه أبدى ثقته في أنهم سيعودون إلى وطنهم ووالدهم من جديد.
وعندما سأل عما إذا كان مازال يحب أصالة أم لا، اكتفى بالقول: "إنها سيدة متزوجة الآن من رجل آخر"، مشيرا إلى أن "طلاقهما تم بطريقة غير حضارية، وأن أصالة لو طلبت منه الطلاق، لطلقها على الفور".
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-06-2012 12:06 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |