سرايا - سرايا - زياد نصيرات - لازال الغموض يلف استشهاد رجل الأمن الأردني الرقيب ابراهيم محمد يوسف الجراح بعد العثور على جثته صباح اليوم غرقاً في حمامات ماعين بعد عمليت بحث استمرت لمدة 12 ساعة من قبل الأمن العام والدفاع المدني حتى تم اكتشاف الجثة الساعة الثانية بعد منتصف الليل.

الأمن العام الذي اصدر يبان مقتضب قال المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام ان احد أفراد الشرطة السياحية برتبة رقيب تعرض لحادث غرق توفي على أثره في منطقة وادي سيل ماعين أثناء قيامه بالواجب الرسمي أشار المركز الإعلامي ان مدير الأمن العام الفريق الركن توفيق الطوالبة أمر بفتح تحقيق خاص في تلك الحادثة والوقوف على كافة ملابساته، وجرى اليوم دفن الشهيد في مسقط رأسه في بلدة المزار الشمالي في محافظة اربد.

ومن جهة اخرى أعلن ان الأردن أفرج عن مجموعة من الإسرائيليين كانوا محتجزين على خلفية التحقيقات في مقتل الرقيب الجراح وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت أن مجموعة من الإسرائيليين لا يزالون متحتجزين في الأردن منذ ظهر يوم أمس، الأربعاء، وذلك في أعقاب اختفاء شرطي أردني كان يرافق المجموعة في منطقة أحد الشلالات. ونقلت عن مصادر أردنية قولها إنه تم العثور صباح اليوم على جثة الشرطي الأردني.

وجاء أنه تمت إعادة الإسرائيليين، وهم من المجلس الإقليمي "تمار" قرب البحر الميت، إلى المعبر الحدودي "الشيخ حسين"، قرب بيسان، ولا يزالون عالقين في الجانب الأردني من الحدود.

وحسب الاتفاقيات فان كل مجموعة من الإسرائيليين تدخل الأردن ملزمة بمرافقة عنصر أمن محلي.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مرشد المجموعة إيلي راز قوله إن الشرطي الأردني فضل تقصير المسافة واختار أن ينتظر مع ثلاثة إسرائيليين قرب الشلال في طريق العودة. وفي مرحلة معينة غير الإسرائيلون رأيهم وتركوا النقطة، وبحسبهم فإن الشرطي فضل أن يبقى في المكان، وأنها كانت المرة الأخيرة التي شوهد فيها على قيد الحياة.

ووصلت المجموعة الإسرائيلية في وقت لاحق إلى المعبر الحدودي، وتم احتجازها لكونها بدون مرافق أمني. كما تم التحقيق مع مرشد المجموعة والإسرائيليين الثلاثة الذي كانوا مع الشرطي الأرني عند الشلال.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أردنية قولها إن الإسرائيليين ليسوا في ظل تحقيق وليسوا مشتبهين.
صور من تشيع جثمان الشهيد في بلدة المزار الشمالي .