سرايا - سرايا - اعلنت إدارة جامعة بوليتكنك فلسطين إغلاق الجامعة حتى إشعار آخر، وذلك بسبب تعليق مجلس الطلبة للدوام في الجامعة على خلفية إضراب سائقي المركبات العمومية. وقالت الجامعة في بيانٍ صحفي إن الإضراب "أدى إلى شلل في مسيرة الجامعة الأكاديمية والتعليمية طوال فترة الأسبوع المنصرم، الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على أبنائنا الطلبة ومستقبلهم، إضافة إلى الأثر السلبي والخسارة الكبيرة الناتجة عنه للجامعة ولوحداتها المختلفة"

. وأضافت " اننا في إدارة الجامعة نتوجه إلى جميع المسؤولين داخل المحافظة وخارجها وكافة فعاليات المجتمع المحلي وندعوهم لأخذ دورهم وتحمل مسؤولياتهم لحل هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن، لتتمكن الجامعة من العودة إلى عملها الطبيعي لخدمة الطلبة والمجتمع الفلسطيني". وقالت الإدارة إنها" عملت بشكل دؤوب ومستمر للخروج من هذه الأزمة وبالتنسيق بين عمادة شؤون الطلبة ومجلس اتحاد الطلبة" متهةً الأخير من التهرب من مسؤوليته تجاه الأزمة وعدم بحثه لحلول لها.


وأضافت الجامعة بأن" مجلس الطلبة اكتفى بتعليق الدوام للهروب من العمل الجاد والتعاون الحقيقي من أجل ايجاد وسائل تساعد بعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة، وتخفيف الضرر الأكاديمي الحاصل لطلبة الجامعة". وتابع البيان:" إن الجامعة وفي الوقت الذي تغلق فيه أبوابها بسبب هذه الأزمة فإنها تعتبر تعليم أبنائنا ومستقبلهم أمانة حملتها الجامعة بكل صدق وأخلاص وسخرت كل الامكانيات اللازمة في سبيل بناء جيل قادر على تحمل مسؤولية أبناء شعبه"


. وقالت " إن هذه الأزمة مسؤولية وطنية وأخلاقية يجب على جميع مكونات مجتمعنا ومؤسساته الرسمية والأهلية وفعالياته العمل بصدق وجد واخلاص على تحملها والتكاتف والعمل المشترك من أجل الخروج من هذه الأزمة بأقصى سرعة ممكنة".

نص تعميم الجامعة :

فقد قررت إدارة جامعة بوليتكنك فلسطين إغلاق الجامعة حتى إشعار آخر، وذلك بسبب تعليق مجلس الطلبة للدوام في الجامعة على خلفية إضراب سائقي المركبات العمومية. حيث أدى ذلك إلى شلل في مسيرة الجامعة الأكاديمية والتعليمية طوال فترة الأسبوع المنصرم، الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على أبنائنا الطلبة ومستقبلهم، إضافة إلى الأثر السلبي والخسارة الكبيرة الناتجة عنه للجامعة ولوحداتها المختلفة.

إننا في إدارة الجامعة نتوجه إلى جميع المسؤولين داخل المحافظة وخارجها وكافة فعاليات المجتمع المحلي وندعوهم لأخذ دورهم وتحمل مسؤولياتهم لحل هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن، لتتمكن الجامعة من العودة إلى عملها الطبيعي لخدمة الطلبة والمجتمع الفلسطيني. وفي نفس الوقت فإن إدارة الجامعة عملت بشكل دؤوب ومستمر للخروج من هذه الأزمة وبالتنسيق بين عمادة شؤون الطلبة ومجلس اتحاد الطلبة، الذي تهرب من مسؤوليته تجاه هذه الأزمة وإيجاد حلول لها، واكتفى بتعليق الدوام للهروب من العمل الجاد والتعاون الحقيقي من أجل ايجاد وسائل تساعد بعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة، وتخفيف الضرر الأكاديمي الحاصل لطلبة الجامعة.

إن الجامعة وفي الوقت الذي تغلق فيه أبوابها بسبب هذه الأزمة فإنها تعتبر تعليم أبنائنا ومستقبلهم أمانة حملتها الجامعة بكل صدق وأخلاص وسخرت كل الامكانيات اللازمة في سبيل بناء جيل قادر على تحمل مسؤولية أبناء شعبه.

من هنا فإن هذه الأزمة مسؤولية وطنية وأخلاقية يجب على جميع مكونات مجتمعنا ومؤسساته الرسمية والأهلية وفعالياته العمل بصدق وجد واخلاص على تحملها والتكاتف والعمل المشترك من أجل الخروج من هذه الأزمة بأقصى سرعة ممكنة.