17-03-2015 09:23 AM
بقلم :
احتفلت جمعية المهندسين العسكريين هذا اليوم الاثنين بفوز ثمانية من اعضاءها في انتخابات نقابة المهندسين وذلك في غرفة صناعة عمان .
تضمن الحضور اعضاء في الجمعية ةآخرين من مهندسين المؤسسة العسكرية الذين انهو خدمتهم العسكرية النظامية واتجهو لخدمة الوطن في اماكن اخرى ان كان في مؤسسات رسمية او ضمن القطاع الخاص.
احد محاور الحديث الذي احببت ان اشير له هو كرهي لكلمتين هما "اعاقه" و "متقاعد"، فكنت كثيرا ما يضيق صدري عندما نستخدم في مجتمعنا كلمة اعاقه عندما نتحدث عن اصحاب الحالات الخاصه ونطلق عليهم المعاقين، وبالمثل فان كلمة متقاعد لا تليق بمن خدم في القطاع العسكري وشرب النظام والاخلاص في العمل وحسن الادارة ،فمؤكد سيبقى في اي مكان اصبح هو ذاته صاحب الشخصية المميزة في النظافة والقيافة وحسن الادارة حتى لو بقي في بيته.
هي دعوه لاصحاب القرار ان يقتلوا هذه الكلمات ويتعاملو ويعتبرو من انهى العسكرية كأنه ما زال عسكريا جنديا في اي مكان كان فهم بقيو كما كانو اصحاب رسالة وامانه في كل مجالسهم واحاديثهم وافعالهم برزانة ووفاء جاهزون لاي نداء في كل لحظاتهم فحق لهم ان يبقو كما كانو.
اما محور الابداع الذي ارغب بالحديث عنه فهو محورالمجالات التي يتضمنها هذا القطاع وهو الابداع في الادارة الفنية والصناعية والابداع في مجالات الآليات بكل صنوفها ارضية ام جوية ام بحرية والانظمة الفنية بكل انواعها الكترونية او ميكانيكية او مدنية معمارية او حرفية يدوية.
فلعل كل هذة المجالات والاحترافية فيها تعطينا الحق ان نوسع دائرتنا الى ان تحتوي بشكل اكبر كل من تخصص في اي من هذه المجالات.
محوري الاخير هو ان كل ذلك بنجاح شمل القطاع النساءي فلعل دورهن كان مميزا في القطاع العسكري في المجالات الهندسية بشموليتها.
"ان الدروس والعبر والحقائق من الواقع كثيرة"
هي اشارة ان تجربة زملاءي واخوتي في انشاء هذه الجمعية كان خلاقا وعلينا ان نعمل سوية على تأصيل جذورها فالابداع لا شك سيضفي الى ابداع ونجاح قل نظيره وسيعكس مستقبلا جميلا وبناءا راسخا في مؤؤسساتنا الرسمية والخاصة وسيبقى جذورا متينة للحمة مررسستنا العسكرية الامنية بكل امانة وصفاء وقوة.
لعلها رسائل لمن يقرأ ويتمعن ويدرك ومن ثم يقدم الى دفع هذه المسيرة الى الامام بكل عنفوان وقناعة.