30-07-2015 11:02 AM
سرايا - سرايا-كثيرون لا يعرفون جيدا الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، نجل الزعيم الشيشاني أحمد قاديروف، وهو الرئيس الأقرب إلى قلب الرئيس فلاديمير بوتين، وتولى رئاسة الشيشان بعد اغتيال والده وأيضا رئيس الوزراء الشيشاني في 2007، وكان عمره لا يتعدى آنذاك الـ30 عاما، ويعتبر واحداً من أكثر المقربين إلى الكرملين.. فإلى جولة سريعة للتعرف على أبرز ملامحه في 11 معلومة:
1- قرر الرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف، أن يهب حياته دفاعاً عن روسيا، وعن الرئيس، فلاديمير بوتين، وأعلنها صراحة في مناسبات عدة، وعلى صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ودائما ما يرددها أمام جيشه وجنوده؛ بأن رئيس الشيشان وجنود الشيشان جميعهم مستعدون للتضحية من أجل الرئيس بوتين، ومن أجل الدفاع عن روسيا، كما ظهر في شريط مصور أمام حشد كبير من الجنود الشيشانيين، وهو يؤكد أنه مستعد للموت من أجل روسيا والرئيس بوتين.
2- كثيرون لا يستطيعون تفسير سر قوة ومتانة العلاقة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف، الأمر الذي دفع البعض إلى أن أطلقوا عليه لقب "فتى بوتين المدلل"، لكن العلاقة بين الرجلين وصلت الى حصول قديروف على ميدالية "بطل روسيا" Hero of Russia ، من الرئيس فلاديمير بوتين مقابل مواقفه الشجاعة وخدمته روسيا الاتحادية ومشاركته في حماية وسلامة الأراضي الروسية، ويعد وسام "بطل روسيا" أرقى وسام تمنحه المؤسسة العسكرية في روسيا ويحصل عليه الأبطال الذين خدموا روسيا ويمنحه الرئيس الروسي شخصياً.
3- يعرف عن الرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف، وطنيته الشديدة وانتمائه القوي للشيشان وروسيا، لدرجة أنه وعد بأن يطلق زوجته في حال وجد على مائدته منتجات مصنوعة خارج جمهورية الشيشان، والبلاد تنتج مثلها، مؤكداً أنه لن يسمح بأن يدخل منزله أي منتجات مصنوعة في الغرب، أو حتى خارج البلاد وكانت دولته تنتج مثلها، ومتزوج قديروف من ميدني قديروف "سيدة الشيشان الأولى".
4- وطنية وانتماء الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف لا تقتصر فقط على رغبته في عدم استخدام المنتجات الغربية، بل وصل به الأمر إلى حد فرضه عقوبات على الرئيس الأمريكي باراك أوباما نفسه، منها تجميد أرصدة، ومنع من السفر في حق باراك أوباما وقادة أوروبين آخرين لتسببهم في المأساة التي تعيشها أوكرانيا وحمَّل أمريكا والاتحاد الأوروبي المسؤولية عن كل ما يجري في أوكرانيا وأيضا سوريا وليبيا، لذلك قررت بلاده فرض عقوبات على الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس المفوضية الأوروبية وكاثرين آشتون مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد وآخرين، وبموجب هذه العقوبات يمنع هؤلاء من دخول التراب الشيشاني وتجمد أي أرصدة لهم.
5- الأزمة بين الرئيس الشيشاني والاتحاد الأوروبي معروفة، لدرجة أن الاتحاد الأوروبي قرر فرض عقوبات على "الحصان" الخاص بقاديروف، ومنعوه من الحصول على الجائزة الخاصة، رغم فوزه في أحد السباقات في ألمانيا، وذلك لأنه مملوك للرئيس قاديروف، وهو الأمر الذي علق عليه قديروف بسخرية على حسابه على موقع "الانستغرام"، بأنه أمر غير مقبول أن تقوم دولة مثل ألمانيا بفرض عقوبات على الخيول كما تفعل مع البشر، قائلا "كيف نتحدث عن حقوق الإنسان في الغرب، رغم أنهم يمارسون انتهاكات صارخة ضد حقوق الخيول، الحيوانات الأكثر سلمية ولطفاً في العالم"، لكن سرعان ما تراجعت ألمانيا، وألغت الحظر المفروض على الحصان "زازو"، وحصل على جائزة قيمتها 5 آلاف يورو.
6- بعيدا عن السياسة، يتمتع الرئيس قاديروف بقدر عال من التدين والتمسك بتعاليم الإسلام، وهو أمر جعله حريصاً على زيارة المقدسات والمزارات الدينية الإسلامية كافة، وجعله يشارك في عملية غسل الكعبة عام 2010، التي تُجرى مرتين سنويا ويتابعها العالم الإسلامي كله، وتحت إشراف من أعلى المستويات في المملكة السعودية، وظهر، وهو يحمل "مكنسة" ويشارك في عملية الغسل برفقة أمير منطقة مكة، كما زار الكعبة أيضا مرة أخرى، خلال هذا العام بناء على طلب تقدم به إلى وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان، ووافق عليه الملك السعودي، وفتحت له أبواب الكعبة هذا العام خلال زيارته، هو ووالدته وشقيقته إلى المملكة، وهو ما عبر عنه قاديروف بأن ليس هناك حلم أو هدي أغلى من زيارة الكعبة المشرفة.
7- تمعن الرئيس الشيشاني في الدين، هو ما جعله دائماً يرتدي مسبحة حول رقبته، إلى جانب مسبحة أخرى إليكترونية في يده حتى يتسنى له دائماً التسبيح "وهي عادة إسلامية من خلالها يتم ترديد أسماء الله الحسنى وذكرها"، لكن الأمر وصل إلى أبعد من ذلك حيث يحتفظ قاديروف بشعرة من شعرات الرسول محمد "ص"، بعدما تسلمها من دولة الإمارات العربية المتحدة، وقام بوضعها داخل "مسجد أحمد قاديروف" المركزي في الشيشان، واستقبلها قديروف في مطار "غروزني" وأوصلها إلى الجامع بموكب رسمي وبصحبته كبار رجال الدين في الدولة، كما يحتفظ قديروف بجزء من رداء النبي محمد، وجديلة له تبلغ من الطول 50 سم.
8- حصلت نجلته "عائشة" رمضان قاديروف على لقب "الحافظة"، وذلك لأنها استطاعت أن تحفظ جميع سور القرآن الكريم خلال عامين، وبذلك تعد عائشة (14 عاما)، هي الثانية في عائلة قاديروف حافظة للقرآن، ويمنح لقب حافظ/ حافظة لمن يستطيع حفظ جميع سور القرأن البالغ عددها 114 سورة.
9- لعب الرئيس رمضان قاديروف دوراً رئيسياً في فيلم من أفلام الحركة والمغامرات "أكشن"، بمشاركة عدد كبير من نجوم الدرجة الأولي في هوليوود، وحمل الفيلم اسم "من لم يفهمِ… سيفهم"، وعلق قديروف على مشاركته من خلال موقع "إنستغرام"، بأن الجمهور سيشاهد قريباً في دور السينما، وعلى شاشات التلفزيون، فيلماً حركيا "أكشن" وأنه "وافق على أداء الدور الرئيسي في الفيلم بعد إجراء محادثات طويلة، وأن المخرج معروف بإخراجه أفلام هوليود الشهيرة. كما شارك في الفيلم نجوم سينمائية عالمية من الدرجة الأولى. وقد أبدى المخرجون قناعتهم بأن الفيلم سيكلل بنجاح كبير".
10- يعتبر الرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف، عضواً فعالاً في نادي الدراجات النارية "ذئاب الليل"، وهو نادي الدراجات الأكثر شهرة في روسيا، وذلك بعدما قررت إدارة النادي انضمامه إليه، وقبلت عضويته فيه. واستقبل قديروف مجموعة من أعضاء النادي لدى وصولهم إلى مدينة غروزني، لإنشاء فرع جديد للنادي في العاصمة الشيشانية. واستقل معهم الزعيم الشيشاني الدراجات النارية في شوارع غروزني. وأعلن رئيس النادي عن قبول الرئيس قديروف، وعدة أشخاص آخرين، الذي ذاع صيته عندما تحدث عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
11- المثير في شخصية الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، إلى جانب حبه للخيول وامتلاكه لكلبه المفضل "طرزان"، هوسه أيضا بالرياضة، وهو الأمر الذي دفعه إلى معاقبة أحد وزرائه داخل حلبة الملاكمة، وأقيم النزال بين قديروف ووزير الرياضة بعدما أعرب الزعيم الشيشاني عن عدم رضاه عن تقدم عملية ترميم مبنى وزارة الرياضة المتهالك في جمهورية الشيشان، حيث قرر قاديروف الذي يجيد فنون القتال والدفاع عن النفس، معاقبة وزير الرياضة، سلام بيك إسماعيلوف، بخوض مباراة ملاكمة معه.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-07-2015 11:02 AM
سرايا |
2 - |
قاديروف عميل خائن
|
30-07-2015 12:23 PM
جوهر التبليغ عن إساءة |
3 - |
راد المحتل الروسي أن يجعل منه رجله فى منطقة شمال القوقاز ليقضى على أى طموح للشعب الشيشانى فى الاستقلال, ويكون البلطجى الذى يدافع عن مصالح أسياده مقابل جلوسه على عرش حكم الشيشان للأبد, ولم يتوانى رمضان قاديروف فى فعل أى شئ للحفاظ على كرسيه, بدءا من التطبيع مع الصهاينة وإنشاء معبد لهم فى جروزنى إلى الإغتيالات والتعذيب, إلى استقدام بعض من آثار النبي صلى اللى عليه وسلم واستضافة الممثليين العالميين والمطربات لإظاهر نفسه بمظهر الزعيم المسلم المتدين المتحضر ونسى أن يضيف المجرم.
رمضان قاديروف الرئيس العميل الذى تولى السلطة عام 2007 خلفا لوالده البائد أحمد قاديروف حصل على وسام بطل روسيا وهو أعلى وسام شرفي, وبات على حد وصف الكرملين له الرجل القوى فى منطقة القوقاز الذى يسعى الرئيس الروسي لإيجاد أمثاله فى باقى جمهوريات القوقاز الإسلامية المحتلة, فرمضان قاديروف وضع خطة مثالية لتأمين حكمه فى الشيشان تقوم على عدة محاور: أولاً: استخدام أقصى درجات العنف والوحشية بحق المجاهدين الذين يطالبون بالاستقلال، حتى بات وجود شخص يشتبه في انتمائه لهم بأحد المنازل كافٍ لتدمير البيت على من فيه, هذا بخلاف جرائم الاغتصاب والتعذيب بحق أهالى المجاهدين. ثانياً: محاولة اظهار نفسه فى صورة الحاكم الإسلامي الراقي الذى يحارب المتطرفين مستغلاً الخانعين من شيوخ الصوفية الذين يعطون الشرعية لحكمه وللمحتل الروسي ويطالبون الناس بالرضوخ لهما, بينما يقوم هو بتجديد المساجد فى العاصمة جروزنى, وإحضار بعض من آثار ومتعلقات المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن بينها جزء من رداء النبي، وخصلة من شعره ، وكأسه, ليستقطب قلوب البسطاء من الناس, ويساهم فى علاج الخطر الذى تحدث عنه سيده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لفت خلال اجتماعه مع أتباعه من حكام جمهوريات القوقاز أن المتطرفين (يقصد المجاهدين) يحاولون ترويع من يتمسك بالدين الإسلامى الحنيف. ثالثاً: احضار نجوم السينما العالمية مثل فان دام والمطربات العرب مثل ميريام فارس لاسترضاء من يبحثون عن المتع والملذات من أبناء شعبه. علاقة رمضان قاديروف بالكيان الصهيونى أدرك قاديروف أن أحد الركائز الهامة لبقائه فى السلطة مرتبطة بتقوية علاقته بالصهاينة ومحاولة استرضائهم, فسمح لهم بوضع حجر الأساس لمعبد يهودي فى العاصمة جروزنى وهو ما يمهد الطريق لعودة اليهود للشيشان وتحكمهم فى مقدرات الدولة النفطية والتى تتمتع بموقع استراتيجي فى الربط بين آسيا الوسطى وأوروبا, وقد استقبل رئيس مجلس حاخامية أوروبا بنحاس غولدشميت،والحاخام الأكبر لروسيا أدولف شايفيتش، خبر بدء العمل فى بناء المعبد بترحابٍ شديد وأرسل شايفيتش رسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والشيشاني رمضان قاديروف.وجاء فيها "أهنئكم بحرارة على حقيقة أن جروزني ستحوي كنيسا (معبداً)، وأرى أنه بالكاد من الضروري أن أتحدث عن أهمية بناء هذه الكنيسة الصغيرة لاستعادة الجالية اليهودية في جروزني وتعزيز السلام والمحبة بين الشعوب التي تعيش جنبا إلى جنب منذ القدم في القوقاز, ونشكركم خصوصا على مساهمتكم القيمة في إعادة إعمار بيت الصلاة هذا في موقعه التاريخي". ثم كانت الخطوة الأخطر بمحاولة التدخل وتزييف التاريخ بجعل نسب قرية أبو غوش الفلسطينية الواقعة على بعد عشر كيلومترات عن القدس داخل الكيان الصهيونى يعود إلى الشيشان وليس الأصل العربي, تمهيداً لتهجير سكان القرية للشيشان وتفريغ محيط القدس من السكان العرب ضمن خطة مشروع القدس الكبرى فالقرية ويوجد بها شارع رئيسي يحمل إسم والده البائد أحمد قاديروف قرر رمضان أن يبنى فيها مسجداً لوالده هو أكبر مسجد داخل الكيان الصهيونى بعد المسجد الأقصى, على أن يتم تصميمه بلمسات معمارية شيشانية وذلك لتأكيد قصة الأصل الشيشانى لسكان القرية التى استلم قاديروف مفتاح الرمزى خلال زيارة الوفد الصهيونى للشيشان, وتحدثت صحيفة معاريف العبرية أن المؤرخون في العاصمة الشيشانية أبحاثهم ودراساتهم وأثبتوا أنه يسكن في قرية أبو غوش إناس لهم أصول شيشانية. وهنا أستعين بنص رسالة نشرها موقع شبكة صوت الشيشان التابع لجمهورية شيشان المهجر المستقلة أرسلها المواطن الأردنى أحمد البطاينة الشمري ابن عشيرة البطاينة الشمرية التى تعد أبناء عم آل أبوغوش الشمريين الذين يتم تزييف الأصل الشيشانى بالنسبة لهم وهذا نص الرسالة ".. بخصوص قضية الأصل الشيشاني لأهل قرية أبوغوش…منذ فترة بدأ رجال العميل قديروف وبإسناد من روسيا واسرائيل إلى إقناع أهالي قرية أبوغوش العربية ذات التاريخ العريق باقناعهم بأنهم من احفاد الشيشان ..ولأسفي الشديد وقع في هذه المصيدة رئيس مجلس قرية ـأبوغوش المدعو سليم جبر وبدأ هو ومن معه من أهل قرية ابوغوش بالترويج لهذه الأكاذيب التي تخدم أولاً وأخيراً المخطط الصيهيوني بأي طريقة كانت ترحيل الفلسطينيين الباقيين في أراضيهم فبدأ هذا الدعي سليم باقامة صلات وزيارات إلى مقر العميل قديروف تمهيدا لتبديل هوية أبوغوش العربية الفلسطينة الاسلامية الى شيشانية وإن تم هذا المشروع لا سمح الله فإن ترحيل أهالي أبوغوش إلى الشيشان ما هو إلا مسالة وقت لا أكثر حتى يستولي اليهود على ما تبقى من هذه القرية والحق يقال أن شباباً مخلصين لدينهم وعروبتهم رافضين لما يقوم به هذا الدعي سليم جبر .. فقرية ابوغوش تاريخها معروف فهي سميت إلى جد الأهالي الحاليين محمدعيد بن عبدالله الشهير بأبوغوش وذلك في أوائل القرن الثامن عشر وهو ينحدر من البطين من شمر الطائية اليمنية ولآل أبوغوش أقارب وابناء عم هم نحن .. عشيرة البطاينة في الأردن..وأبناء عمنا الآخرين آل أبوبكر في يعبد قضاء جنين فمن هنا من الأردن الذي حضن أهلا لكم نرجوا من رجال الشيشان الشرفاء أن يستنكروا ما يقوم به الدعي جبر سليم والعميل رمضان قديروف" رمضان قاديروف لم يكتفى بكل ذلك بل أرسل لاعبين شيشانيين مسلمين من الفريق الذى يشرف عليه للعب فى دورى كرة القدم بالكيان الصهيوني, تمهيداً لخطوات تطبيعية أخرى مع الصهاينة. تزداد المخاوف الروسية ساعة بعد أخرى من قرب إندلاع حرب ثالثة فى الشيشان قد تمتد لباقى القوقاز, فصحيفة Mondialisation الكندية, تنقل عن خبراء روس ترجيحهم لهذا الأمر, والذى أعتقد أنه راجع لعدة أسباب على رأسها إنخراط عدد كبير نسبيا من المجاهدين الشيشان فى القتال ضد نظام الأسد وإحتمالية عودة أعداد كبيرة من المتطوعين العرب معهم للشيشان لمحاربة العدو الروسي, وهو أكثر ما يقلق القيادة الروسية حالياً. مستقبل المقاومة فى الشيشان من ناحية أخرى لا تزال دوائر صنع القرار الروسية والجيش وأجهزة الاستخبارات تبحث مدى انعكاس قوات التحالف من أفغامستان وعودة طالبان لسابق قوتها وهو ما سيؤدى تلقائيا لاشتعال القوقاز من جديد, وقد ذكرت إحدى الصحف حول زيارة رئيسة مجلس الشيوخ الروسي فالنتينا ماتفيينكو إلى باكستان "كومسومولسكايا برافدا" إنه من النقاط المشتركة بين روسيا وباكستان في هذه المرحلة القلق بشأن مستقبل أفغانستان بعد رحيل الأمريكيين منها. ويخشى الباكستانيون أن يفرض متطرفون ينتمون إلى حركة طالبان سيطرتهم على أفغانستان والمناطق الباكستانية المتاخمة لها ولذلك فإنهم اقترحوا على موفدي مجلس الشيوخ الروسي أن يدرسوا إمكانية إرسال قوات العمليات الخاصة من داغستان والشيشان إلى بلادهم لتقاتل قوات "طالبان" ولا شك أن هذا المطلب الباكستانى سيلقى ترحيباص كبيراص من روسيا لأنه سيعنى إمكانية إضعاف حركة طالبان الحاضن الأكبر للمجاهدين فى الشيشان ومنطقة القوقاز. المخاوف الروسية من قرب اندلاع الحرب فى القوقاز تحولت إلى سلوك عسكرى على الأرض فقد أبلغ رئيس جهاز الإعلام بالمنطقة العسكرية الجنوبية في روسيا وكالة أنباء "نوفوستي" بأنه تم تسليح لواء المشاة الآلية المرابط في الشيشان بست راجمات صواريخ جديدة من الطراز الأحدث "تورنادو-غي"وتقدر راجمة "تورنادو" على ضرب الأهداف التي تبعد عنها تسعين كيلومترا وهو ما لا تقدر عليه أية راجمة أخرى من هذا النوع, ودخول هذا النوع من الصواريخ للخدمة فى الشيشان وهى الدولة التى تقارب مساحتها 20 ألف كيلو متر يعنى أن الجيش الروسي يستعد لمواجهة واسعة بعيدة المدى قد تتجاوز حدود الدولة لتشمل منطقة القوقاز بالكامل. مع قرب سقوط الديكتاتور السوري بشار الأسد, والذى لن يبقى للفترة أبعد من نهاية هذا العام, فإنه مع بداية العام القادم 2014 سيعود المقاتلين الشيشان ورفاقهم العرب إلى الشيشان والقوقاز من جديد بينما تكون معظم قوات الاحتلال الأمريكية والغربية تستعد للانسحاب من أفغانستان بنهاية 2014 وستكون حركة طالبان شديدة الانشغال بإلحاق أكبر قدر من الخسائر بتلك القوات وتعزيز مواقعها ومحاولة السيطرة على أكبر مساحة من الأراضى التى ستعيد تأسيس إماراتها عليها, وبالتالى لن تتمكن من تقديم أى دعم للمقاتلين الشيشان خلال ذلك العام, لهذا فإن حسم مستقبل المجاهدين ومشروع الاستقلال فى الشيشان إنما يتوقف على قدرة المقاتلين الشيشانيين على أن يتحملوا مع العدد المحدود من رفقائهم العرب الهجمة العسكرية الروسية الشرسة المتوقعة خلال 2014, حتى تستعيد طالبان سيطرتها على معظم أفغانستان وتبدأ فى إمدادهم من جديد بالمقاتلين والسلاح. |
30-07-2015 04:43 PM
احمد النعيمات التبليغ عن إساءة |
4 - |
دمية روسية، الولد سر أبيه.
|
31-07-2015 08:23 PM
Нохчо التبليغ عن إساءة |