سرايا - سرايا- كتب محرر الشؤون المحلية - ربما الحديث عن قامة وطنية بحجم زياد المناصير يحتاج لايام عديدة كي توفي الحروف حقها ، برجل قدم الغالي والنفيس لهذا الوطن، وقدم دون ان ياخذ ، واصبح همه ان يرى وطنه يتقدم ، ويحرص عليه كحرص الام على ولدها.

زياد المناصير ليست قامة وطنية وحسب ، بل رجلٌ تخطى الجميع بالتضحيات التي قدمها لهذا البلد، فهو صاحب يد ممدودة للجميع.

هذه القامة التي استطاعت ان تحقق نقلة نوعية في الاقتصاد الاردني، من خلال مشاريع كبيرة في ارجاء المملكة، وتشغيل ايادي عاطلة عن العمل، والتكفل بعائلات محتاجة تقطعت بها السبل، كل ذلك زاد في حساب الرجل ، فاصبح الشخصية التي يحبها الجميع، حتى ان مواقع التواصل الاجتماعي تضج بين فترة واخرى مطالبين ان يكون هذا الرجل رئيس الوزراء القادم او وزير في اي حكومة كانت، تقديراً له ، وحرصه على نمو الاقتصاد في البلد.

المناصير ، الرجل الذي يصفه المقربون له بالغامض، فهو سياسي من الطراز الرفيع ، يعلم كيف يدير الامور حتى وان لم يكن قريب من المشهد، لديه القدرة على المنافسه ، وان يصل الى ما يريده بمحبة الاخرين له.

المناصير لو اراد النيابة لاخذها بلمح البصر، ولو اراد الوزارة لكان وزيراً لليوم ، لكنه آثر على نفسه الكثير، بان يقدم لتراب هذا الوطن من بعيد ، ويبقى يقدم ويقدم حتى يرى وطنه في المقدمة، فهو ابن عشيرة اصيلة، ومن بيت معروف عنه الكرم والطيبة والنخوة.

المناصير ، الذي يحبه جميع موظفيه، لعدالته بينهم، وعدم التمييز بين احد، لا يكثرت لما يشنه البعض عليه، لانه يسير على قاعدة "واثق الخطى يمشي ملكاً".

لهذه الشخصية كل المحبة والاحترام لما قدمت وتقدم لتراب هذا البلد ، فهنيئاً لنا بزياد، ونسال الله ان يكون لدينا الكثير منه .