19-11-2016 02:27 PM
سرايا - سرايا - خاص- اقيم اليوم السبت، على مسرح نقابة مقاولي الانشاءات ، مؤتمر حول عنوان التوعية والتحصين في خطاب المرئي والمسموع، وبحضور عدد من الاعلاميين والصحفيين ، لمناقشة العديد من القضايا المطروحة .
وفتتح الجلسة الاولى الزميل رمضان الرواشدة رئيس مجلس ادارة صحيفة الرأي الاردنية.
وطرح من خلال المؤتمر عدد من القضاية الهامة والشائكة التي كانت تدور حول دور الاعلام في المجتمع الاردني.
وكانت الورقة الاولى التي طرحت من قبل سعادة النائب السابق حمادة فراعنة والتي كانت تحت عنوان "اهمية تقديم وسائل الاعلام لخطاب التوعية والحصين"
اما الورقة الثانية والتي عرضت من قبل الزميل باسل العكور والتي كانت بعنوان "واقع تبني وسائل الاعلام المرئي والمسموع لخطاب التوعية والتحصين" والتي تطرق خلالها الى الفشل الذريع في المحافظة على الاذاعة الاردنية والتلفزيون الاردني كمصدر وحيد للمعلومة ، محملا المسؤلية على عاتق الحكومة التي بدورها لم تتيح الامكانات الكافية لتطوير عمل الاذاعة والتلفزيون الاردني، مما ادى الى هروب الى الى قنوات اخرى للحصول على المعلومة.
واضاف ايضا ان هناك ارادة سياسية باضعاف دور الوسائل المحلية عن قصد حتى ضاع حضورها ووجودها.
اما الورقة الثالثة والتي عرضت من قبل صباح الحراحشة والتي كانت تحت عنوان "اعلام التوعية والتحصين والمرأة"
والذي تطرق موضوح الورقة حول دور المرأة في المجتمع الاردني والعربي.
وعرض خلال الورقة ارقام واحصائات لنسبة النساء من الارهابيين ومنفذي العمليات الانتحارية من 1985-2003 كانت 15
% من اجمالي 462 ارهابيا . تشكل النساء حوالي30% وفقا للتقديرات الحالية ، اكثر من نصف الانتحاريين من النساء.
موضحة ان الاسباب والدوافع التي تدفع النساء لهذه امور عدة اسباب منها الاجتماعية (المكانة ، والتهميش والاقصاء)
واسباب سياسية (غياب مؤسسات الدولة الفعلي او تفريغ المؤسسات من معناها) ويضا اسباب ثقافية (دينية مغلوطة).