26-11-2018 08:20 AM
سرايا - كد امين عام وزاره البيئة احمد القطارنه ان الوزارة تعمل على وضع تصور جديد لعملها يهدف الى الحفاظ على سلامة الاردنيين والاردنيات ومواجهة التحديات البيئية التي تؤثر على صحّتهم و تحسين نمط حياتهم من خلال تنفيذ برامج تعنى بالحفاظ على البيئة وسلامة المجتمع والفرد.
واضاف خلال الورشة التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولي GIZ اننا سنعمل على ترجمة هذه الاولويات من خلال تنفيذ حزمة من الاجراءات كتطوير آليات الاستشراف والتنبوء وتحديد اتجاهات الخطر والتهديدات المحتملة من خلال تطوير القدرات المتعلقة بنظم الإنذار المبكر، مشيرا الى ان الوزارة ستقوم بالتعاون مع الشركاء على توفير الأماكن العامة الخضراء لتكون متنفساً للاردنيين اذ سيتم إنشاء 40 متنزهاً وحديقة عامة في مختلف محافظات المملكة وبالتعاون مع القطاع الخاص.
وقال اننا سنعمل على تفعيل قانون رمي النفايات في الحدائق العامة وتجريم العبث بالأماكن الأثرية وتنفيذ حملة وطنية شاملة للنظافة والحد من الإلقاء العشوائي للنفايات اضافة الى اعلان 3 محميات طبيعية ومناطق بيئياً جديدة هي محمية برقع، الضاحك، البترا، مبينا انه سيتم العمل على فتح مرافق المدارس الحكومية أمام فئة الشباب بعد ساعات الدوام وإدارتها من البلديات وإعادة تأهيل جميع المرافق التابعة لمدينة الحسين للشباب والتي تعتبر إرثا وطنياً وصرحاً رياضياً وريادياً يخدم الشباب والمجتمع المحلي في قلب العاصمة عمان.
ولفت الى ان الحكومة ماضية في تنفيذ الخطة الوطنية للنمو الأخضرد التي تهدف إلى تخفيف انبعاث غازات الاحتباس الحراري وتعزيز حصانة النظم البشرية والطبيعية التكيفية من الصدمات، اضافة الى إقرار نظام تغير المناخ بهدف تنسيق الجهود الوطنية المتعلقة بإدارة تغير المناخ بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ومتابعة تنفيذ أي التزامات دولية مناخية صادقت عليها المملكة و تنفيذ خطة التكيف الوطنية التي تهدف للتكيف مع آثار تغير المناخ على القطاعات التنموية.
وشدد القطارنة على اهمية زيادة الوعي البيئي والثقافة البيئية لدى المجتمعات المحلية والقطاعات الاقتصادية لمواجهة اهم المشاكل البيئية التي نعاني منها كالتغير المناخي وضعف وزيادة نسب التلوث نتيجة النمو المتزايد في القطاعات التنموية المختلفة، وضعف التقيد المصدر بالشروط البيئية، وتدهور النظم الحيوية وزيادة التصحر نتيجة التوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية، والاعتداءات على أراضي الغابات والمحميات والمراعي.
وتهدف الورشة الى وضع تصور جديد لعمل وزاره البيئة ومراجعة السياسات والاستراتيجيات مع الشركاء سواء على المستوى المحلي او الدولي ووضع اولويات العمل ومراجعة قضايا المشاريع المسببة للتلوث في كافه ارجاء المملكة.
وتركز الورشة ايضا علي ضرورة ان تتوائم استراتيجيات الوزاره والدوائر المختلفة كالطاقة والنقل مع خطة التنمية المستدامة على المستوى الوطني و والتسهيل عمليه المشاريع التحويليه الصديقة للبيئة التي تتماشى مع خطة الوزارة للحد من التلوث وتحقيق الهدف الوطني المتعلق بحماية عناصر البيئة.