حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,18 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 16551

بالصور .. آثار المسلمين الباقية في الأندلس

بالصور .. آثار المسلمين الباقية في الأندلس

بالصور  ..  آثار المسلمين الباقية في الأندلس

16-03-2019 08:26 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بدأالفتح الإسلامي لشبه الجزيرة الإيبرية بقيادة طارق بن زياد في عام 710 م ،وقام بهزيمة ملك القوط في معركة وادي بكة ، ثم التحق به الوالي الأموي الذي كان يحم إفريقية ( تونس حالياً ) وكان يدعى موسى بن نصير .

وفي الفترة بعد الخلافة الأموية التي أسسها عبد الرحمن بن معاوية ، وفترة ملوك الطوائف ، تميزت الأندلس بحضارتها التي عرفها التاريخ وازدهرت على يد يوسف بن تاشفين المرابطي ، وسقطت في نهاية الولة الموحدية في وقت الحروب الصليبية وذلك عند سقوط غرناطة وكانت غرناطة وقتها أخر معاقل المسلمين في يد التحالف الصراني الثلاثي ، والجدير بالذكرأن المسلمون خلفوا الكثير من الأثار والمعالم الأثرية الحضارية طوال فترة حكمهم للأندلس ، وسوف نوضح من خلال هذا المقال بعض من هذه المآثر .



مسجد قرطبة


بني مسجد قرطبة خلال قرنين ونصف القرن ، وتم تأسيسه عام 92هجرية ، عند اتخاذ بنو أمية قرطبة عاصمة للخلافة الإسلامية بالأندلس ، وقام السلطان عبد الرحمن الداخل بتقسيم كنيسة قرطبة العظمى لقسمين ، نصف للمسلمين ونصف للمسيحين ، وعند زيادة أعداد المسلمين وازدحام المدينة بهم قام عبد الرحمن الداخل بشراء الكنيسة من المسيحين ، وقام بالمقابل بإعادة بناء ما تهدم من كنائسهم في وقت الفتوحات الإسلامية ، وقام عبد الرحمن الداخل بالأمر بتشيد جامع قرطبة على مساحة 4875 متر مربع ، وسمي بجامع الحضرة أو جامع الخليفة ، وأطلق عليه بهجة العصور ، وتحول اليوم اسمه لمسجد الكاتدرائية وذلك بعد أن قام الصليبيون بتحويله لكاتدرائية مسيحية وقت الحروب الصليبية .

مسجد مدينة الزهراء


أعطى السلطان عبد الرحمن الناصر أمراً ببناء مسجد كبير في مدينة الزهراء على غرار مسجد قرطبة ، وكان ذلك في القرن العاشر الميلادي ، وقام بتزويده بأعمدة وقباب فخمة ، وتميز بمنبره الرائع الصنع والزخرفة ، وعمل في بناء هذا المسجد أكثر من ألف عامل وانتهوا من بناء المسجد خلال 48 يوماً ، وتم العصور على هذا المسجد ملتصقاً بسور المدينة القديم عام 2007 م ومن دراسة الحفريات تم التأكيد على أنه يحتوي على صحناً وثلاثة أروقة ومحراباً مضلعاً ، ويبلغ طوله حوالي 25 متلااً ، وبلغ عرضه حوالي 18 متراً .

قصر الجعفرية بسرقسطة


بني في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الميلادي الميلادي ، وذلك خلال فترة حكم الأمير المقتدر بن هود وهي فترة ملوك الطوائف ، وهو من المعالم التاريخية التي تخبرنا بمدى التقدم في الفن المعماري الإسلامي في هذه الفترة وخاصة في فترة حكم ملوك الطوائف ، وخلال حروب الاسترداد قام الملك أراغون ألفونسو الأول بالسيطرة على مدينة سرقسطة عام 1118 م ، وقام بتحويل قصر الجعفرية لمقر إقامة ملوك أراغون ، وتحول خلال حروب الاستقلال الإسبانية ضد نابليون لقلعة عسكرية ، وفي العصر الحديث تم ترميمه ليصبح مقر للمجلس التشريعي للأراغون .

قصر الحمراء
يعد قصر الحمراء من أشهر قصور الأندلس ، وبناه الملك عبد الله محمد الأول المعروف باسم “ابن الأحمر ” ، وذلك في أخر معاقل المسلمين بالأندلس “مملكة غرناطة ” وذلك في النصف الأخير من القرن العاشر الميلادي ، ويعتبر هذا القصر من أكثر المعالم الفنية الأثرية التي تدل على عظمة وثراء فن العمارة الإسلامية ، ويحتوي على زخارف ، وآيات قرآنية تزين جميع جدرانه وأركانه ، وسمي هذا القصر بعليل النفوس .

جنة العريف


تقع جنة العريف شمال قصر الحمراء بالمقابلة مع مزارع غرناطة ، وتضم جنة العريف أربعة بساتين ، وهي : كلورادا وفوينتيبينا ، وميرثيريا ، وتم تغير جميع هذه الأسماء السيحية الأصل في القرون الوسطى في مرحلة محاكم التفتيش المسيحية ضد المسلمين ، وقام بتشيد جنة العريف ثاني سلاطين مملكة بني الأخمر محمد الثاني وذلك في القرن الثالث عشر الميلادي .

برج الذهب
بني بواسطة الموحدون ليكون برج مراقبة عسكري بإشبيلية جنوب إسبانيا وذلك في الثلث الأول من القرن الثالث عشر الميلادي ، وتم استخدام كسجن في العصور الوسطى الأوروبية ، واستخدم كسياج أمني لحماية المعادن النفيسة القادمة من أمريك في القرن الخامس عشر الميلادي ، وتم تحويله في العصر الحديث لمتحف غني بالإرث الحضاري الإسلامي ، وخاصة في المجال العلمي ، حيث يحتوي على العديد من الأدوات البصرية التي اخترعها علماء المسلمين الأندلسيين ، وقام باستخدامها الأوروبيون في حملاتهم الإستكشافية ، كما ضم البرج كذلك نماذج لبعض السفن الشهيرة التي استخدمها الأسبان للإبحار في العالم الجديد ، ويعد هذا البرج أعظم دليل على عظم الماضي الحربي والعمراني للدول الإسلامية في الأندلس وخاصة الدولة الموحدية .

مئذنة الخيرالدة
من المعالم التاريخية لمدينة إشبيلية ، وكانت مئذنة للمسجد الكبير أيام الحكم الإسلامي الموحدي ، وتحولت الأن لبرجأً للأجراس بكتدرائية إشبيلية وهذا منذ سقوطها من يد الموحدين عام 1248م .

تحتوي المئذنة على لوحتين تذكاريتين وضعتا عام 1984 م .








طباعة
  • المشاهدات: 16551

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم