26-09-2019 09:26 AM
سرايا - كانت ولا تزال علاقة مارلين مونرو، والرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي، محاطةً بالأسرار والخفايا، والتي تكشف عن نفسها يومًا بعد يوم، ولا يزال العرض مستمرًا حول العشيقين جون وروبرت كيندي، اللذين ارتبطت بهما مارلين في علاقاتٍ سرية.
كشفت الحلقة الجديدة من المسلسل المسموع "مقتل مارلين مونرو"، عن معرفة مونرو بأسرارٍ مخابراتية على قدرٍ عالٍ من السرية، عرفتها من الأخوين جون وروبرت كينيدي، أثناء قضائها اللحظات الحميمية معهما، وأنّها هددت بكشفها في حال لم يعترفا بوجود علاقةٍ معها للعلن.
كانت مارلين في منزل المطرب الأمريكي فرانك سيناترا، قبل مقتلها بليلةٍ واحدة، عندما التقت بجيانكانا، ولاحظ الممثل جياني روسو توتر مارلين وتجرعها الكحول وتعاطي المخدرات بطريقةٍ جنونية، لذلك ليس من المستبعد نظرية قتل المافيا لمارلين مونرو، واستغلال الموقف لصالحهم، ليدمروا الأخوين كيندي لإيقاف مساعيهما لمحاربة الجريمة المنظمة.
وتناولت الحلقة كذلك، اعتراف مونرو بأنَّ لديها مذكراتٍِ سرية، تسرد فيها علاقاتها السرية مع المشاهير، وتفاصيل اللقاءات الحميمية معهم، على رأسهم الرئيس كيندي، وهناك محاولات مضنية للعثور على هذه المذكرات، ولكنها مفقودة حتى يومنا هذا.
جديرٌ بالذكر أنَّ هذه الحلقات تحتوي على 12 جزءًا، وتحمل عنوان "The Killing of Marilyn Monro" أو مقتل مارلين مونرو، وتضم أسرار مقتل النجمة الأكثر جدلاً في تاريخ السينما وأيقونة الإغراء العالمية، وهناك تطبيق خاص بها يمكن تحميله على الهواتف الذكية.
توفيت مارلين مونرو عام 1962، وعاشت حياة حافلة بالأسرار والخبايا، التي لا تزال محط اهتمام من الجميع، ولم يتوصّل أحد إلى سر مقتلها وعلاقتها بجون كيندي وشقيقه، وحقيقة حملها من الأول وإجهاضها كذلك، فهل قتلت بيد المخابرات الأمريكية، أم كانت لعبة في يد عصابات المافيا، أو أنها انتحرت نتيجة الاكتئاب والظلم؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة.