حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,20 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 5540

عابثون يحفرون في مقام النبي نوح وينبشون قبوراً تاريخية بحثاً عن الذهب .. تفاصيل

عابثون يحفرون في مقام النبي نوح وينبشون قبوراً تاريخية بحثاً عن الذهب .. تفاصيل

عابثون يحفرون في مقام النبي نوح وينبشون قبوراً تاريخية بحثاً عن الذهب  ..  تفاصيل

21-12-2019 12:53 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يعد مقام النبي نوح غرب مدينة الكرك من ابرز المقامات الدينية الموجوده في المحافظة، إلا أنه لا يجد الاهتمام الذي يمكن أن يبرزه كمعلم سياحي ديني.

ويرى مواطنون في الكرك أن المقام يفتقر إلى العناية التي تتناسب وهذه الاهمية، إذ يبدو شبه مهجور وبوابته ونوافذه متهالكة مما يمكن أي شخص الدخول فيه، إضافة إلى الغبار المتراكمة داخل المقام بما في ذلك الضريح الذي يعتقد انه يحوي رفات نبي الله نوح عليه السلام.

الحالة التي عليها المقام جعله عرضة للعابثين الذين يدخلونه ويحفرون في جدرانه وارضيته لاعتقادهم بوجود كنوز ودفائن نفيسة فيه، ولهذه الغاية ينبش العابثون ايضا القبورالتاريخية المحيطة به والتي تعود بتاريخها إلى العهد العثماني.

يرد تاريخ بناء المقام وفق روايات تاريخية للعهد المملوكي، حيث تهدم اكثر من مرة إلى أن اعيد ترميمه في العهد العثماني واعتمد محيطه كمقبرة اسلامية لاتزال قائمة للآن تسمى باسمه، ومبنى المقام يتكون من غرفة مقباه محدودة الابعاد تحوي في داخلها ضريحا مفترضا للنبي نوح عليه السلام، ومما يرسخ هذا الاعتقاد وجود المستحث الجبلي الذي يطل عليه المقام من جهته الغربية وهو مستحث يشبه في تكوينه شكل سفينة ما يعني برأي الآخذين بهذا الاعتقاد أن النبي نوح كان موجوداً في المكان فبنى سفينته المشهورة في التاريخ الاسلامي هناك.

وللاعتقاد الشعبي السائد بحقيقة وجود رفات النبي نوح في المكان فقد ظل المقام محجا لنساء مدينة الكرك إلى أمد ليس ببعيد إذ كن يزرنه كل يوم جمعة ويقمن فيه الموالد النبوية ويدعين ما يشأن من ادعية، إضافة إلى دهن بوابته وواجهته الامامية بالحناء وتعليق قطع قماش أخضر كرمز لقدسية المقام، ويزور الضريح ايضا حاليا افواج من رواد السياحة الدينية من بعض الدول الاسلامية للتبرك فيه.

ولكون المقام يشكل عامل جذب لرواد السياحة الدينية من الدول الاسلامية فهذا يقتضي وفق مواطنين أن تعمل وزارة الاوقاف على تطوير المكان من الداخل والخارج واستحداث ما يمكن من خدمات سياحية هناك، كما يطالبون بوقف استخدام المقبرة المحيطة به والتي اضحت مكتظة وبشكل قد يعيق اية اعمال تطويرية للمقام، إضافة إلى تعهده بالرعاية من حيث تسييجه وتوفير حراسة دائمه له.

وقال مدير اوقاف الكرك أحمود الضمور إن المقام وقف اسلامي ومسجل رسميا لدى وزارة الاوقاف، وأكد أن المديرية دائمة الاهتمام بالمقام من داخله وخارجه، مشيرًا إلى التعاون القائم بين المديرية وبلدية الكرك، حيث يتم تنظيف المقام من الداخل والخارج اسبوعيا، كما تم صيانة بوابة المقام ونوافذه بشكل محكم، مشيرا إلى أنه يمكن للراغبين بزيارة المقام من داخل وخارج المملكة الحصول على مفتاحه الموجود منه نسختان واحدة لدى المديرية والثانية لدى بلدية الكرك.

ولفت الضمور إلى أن مايحد من امكانية احداث تطوير اوسع بمحيط المكان وجود القبور الملاصقة لجدرانه وهذا يستلزم كما قال وقف اعتماد المقبرة بعد أن تخطت طاقتها الاستيعابية والزام المواطنين باستخدام المقبرة الجديدة التي استحدثتها البلدية شرق مدينة الكرك.

الرأي








طباعة
  • المشاهدات: 5540

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم