سرايا - تفتقر محافظة الطفيلة لأطباء اختصاص في تقويم الأسنان، ما يضطر أولياء أمور الأطفال واليافعين إلى مراجعة العيادات الحكومية والخاصة في الكرك وعمان لتلقي المعالجات السنيّة اللازمة.

ووفق وكالة الانباء الأردنية، أكد العديد من المواطنين مطالبتهم، منذ ثلاث سنوات، وزارة الصحة بضرورة توفير طبيب لتقويم الأسنان في العيادة الوحيدة للتقويم، التي تقع ضمن مركز الطفيلة الصحي الشامل، في ضوء افتقار المحافظة لأطباء اختصاص بهذا المجال في القطاعين الحكومي والخاص.
وأكدوا أن تركيب جسور الأسنان لغايات تقويمها في الفكين، تحتاج إلى أطباء اختصاص، في حين ما زالوا بانتظار طبيب بديل لوقف المعاناة التي يعانونها لدى مراجعتهم لعيادات الاختصاص في محافظات أخرى، وما يتطلبه ذلك من مصاريف ونفقات مالية وأعباء جسدية في التنقل، ناهيك عن ما تحتاجه عمليات التقويم لعدة مراجعات وجلسات متتالية لمتابعة وصلات تقويم الأسنان، في ضوء ظروف اقتصادية صعبة يعانونها.
بدوره، أكد مدير مديرية صحة محافظة الطفيلة، خالد الخوالدة، حاجة عيادة التقويم، التي جرى تجهيزها بالمعدات والأجهزة اللازمة في المركز الصحي الشامل في مدينة الطفيلة لطبيب تقويم أسنان، مشيراً إلى أنه تمت مخاطبة وزارة الصحة لتوفير طبيب تقويم بديل للطبيب، الذي جرى نقله خارج محافظة الطفيلة، حيث وردت للمديرية مخاطبات بالعمل على توفير أطباء أسنان وتخصصات عدة في القريب العاجل.
وأشار إلى أن النقص الحاد في أطباء تقويم الأسنان مردّه إلى رغبة أطباء التقويم للعمل في القطاع الخاص وعزوفهم عن العمل في القطاع الحكومي، سيما أن عيادات الأسنان تشهد مراجعات من قبل الفئات العمرية التي تعاني من مشاكل بنمو الأسنان كالأطفال واليافعين.