حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,27 أبريل, 2025 م
  • الصفحة الرئيسية
  • فن
  • بسبب منشور نصه " لا غالب إلا الله " دلال أبو آمنة تواجه الأضطهاد "الإسرائيلي"
طباعة
  • المشاهدات: 60903

بسبب منشور نصه " لا غالب إلا الله " دلال أبو آمنة تواجه الأضطهاد "الإسرائيلي"

بسبب منشور نصه " لا غالب إلا الله " دلال أبو آمنة تواجه الأضطهاد "الإسرائيلي"

بسبب منشور نصه " لا غالب إلا الله " دلال أبو آمنة تواجه الأضطهاد "الإسرائيلي"

29-01-2024 01:51 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تلاحق المؤسسة الإسرائيلية الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة، على خلفية منشور نصّه "لا غالب إلا الله"، نُشر على حسابها بموقع فيسبوك بعد اندلاع الحرب على قطاع غزة، وذلك عقب عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفسّرتها الشرطة الإسرائيلية على أنها "تحريضية".

وبسبب هذا المنشور، تعرضت الفنانة أبو آمنة (41 عاما) المولودة في مدينة الناصرة، إلى حملة تحريض عنصري ممنهجة عبر شبكات التواصل من حسابات لإسرائيليين ومن عناصر يمينية متطرفة اتهمتها بالتماهي مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وتلقت اتصالات حملت في طياتها لغة التهديد والوعيد.

عقب ذلك، توجهت الفنانة أبو آمنة، وهي أيضا باحثة في علوم الدماغ ووظائف الأعصاب، وزوجها الدكتور عنان العباسي، في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى مركز شرطة الناصرة وقدما شكوى ضد 15 إسرائيليا اتصلوا بها، وهددوها وأساؤوا إليها.

وخلال وجودها مع زوجها بمركز الشرطة، اتصل نجلاها لور (15 عاما) وهشام (13 عاما) بزوجها، وكانا في حالة من الذعر، وقالا إن عناصر الشرطة من مركز العفولة طرقوا باب المنزل بحثا عن والدتهم.

تقول أبو آمنة: "حاولنا أن نفهم ماذا يريدون، وأوضحنا لهم أنني في مركز شرطة الناصرة لتقديم شكوى، فقالوا انتظري هناك.. وخلال فترة قصيرة وصل عناصر الشرطة من محطة العفولة، واعتقلوني وأخضعوني إلى تفتيش وفحص جسدي قبل البدء بالتحقيق معي. فسألتهم، هل وجدتم السلاح الذري الذي أخفيه؟"

أكثر شموخا
تقول أبو آمنة: "قيدتني شرطية من يدي وقدمي، فسألها زوجي لماذا تكبلينها؟ ولكن بدون رد. وطوال هذا الوقت لم يخبروني بالتهم المنسوبة إلي، فقلت للضابط ليجازيك الله بما تستحق، وبذلك وجهت لي تهمة تهديد ضابط شرطة".

بعد قضاء ليلتين في الحبس الانفرادي، كتبت الفنانة أبو آمنة منشورا على حسابها على فيسبوك " أنا حرة.. حرة كما كنت وحرة كما سأبقى دوما وأبدا".

وأضافت: "حاولوا تجريدي من إنسانيتي، وإسكات صوتي وإذلالي بكل الطرق، شتموني وكبلوا يدي وساقي بالقيود، لكنهم بهذا جعلوني أكثر شموخا وعزة.. سيبقى صوتي رسولا للحب مدافعا عن الحق في هذه الدنيا".

تحريض عنصري

وأشارت المحامية بكر إلى أن اعتقال الفنانة أبو آمنة -وكذلك اعتقال الكثير من فلسطينيي 48- لم يكن قانونيا حتى من منظور الإجراءات الإسرائيلية المعمول بها، لكن الاحتلال وظّف حالة الطوارئ وتوقيت الهجوم المفاجئ بالسابع من أكتوبر/تشرين الأول، لتنفيذ هذه الاعتقالات التي هدفت إلى التخويف وتكميم الأفواه.

وخلال فترة التحقيق والاعتقال تعرضت أبو آمنة للإهانة، وفق شهادة محاميتها. ومع الإفراج عنها وعودتها إلى منزلها في بلدة العفولة القريبة من الناصرة، قوبلت بمظاهرة للمستوطنين وعناصر من اليمين المتطرف الذين تمادوا بالتحريض العنصري عليها ووصفها بـ"الإرهابية" ونعتوها بألفاظ بذيئة وطالبوا بطردها.

وتحولت المظاهرات العنصرية التحريضية قبالة منزل الفنانة الفلسطينية إلى مشهد متكرر، بل جرت المظاهرات التي تضمنت شعارات دموية تهدد الأمان الشخصي للفنانة أبو آمنة وأفراد عائلتها، بحراسة من الشرطة الإسرائيلية التي رفضت طلب المحامية بكر بمنع المظاهرات بذريعة أنها "تأتي في سياق حرية التعبير عن الرأي".








طباعة
  • المشاهدات: 60903

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم