سرايا - أكدت فعاليات شعبية وحزبية في محافظة البلقاء ان مواقف الأردن وقيادته ثوابت غير قابلة للمساومة او التهديد ، حيث عبر جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقاءه الرئيس الأمريكي بما يجول قي كل ذهن كل اردني واردنية حينما قال " سأعمل بما فيه مصلحة بلدي " وهي رد على أن الأردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين ، ولن يكون هنالك مكان للمؤامرات او الاستهداف ضد القضية الفلسطينية وحلها على حساب الأردن.

رئيس مجلس محافظة البلقاء ابراهيم العواملة اكد ان الاردن بقيادته وشعبه يقف صامدا حازما في وجه هذه المشاريع المشبوة التي تهدف إلى زرع الفتنة وتحقيق مصالح الكيان الصهيوني، مشددا على اننا في هذا الحمى الغالي سنكون في وجه هذه التحديات وان قائد الوطن وشعبه في خندق واحد وسيكون مصير ما يحاك ضدنا الفشل مثل مصير المؤامرات السابقة .

وبين اننا في البلقاء كباقي محافظات المملكة ترفع الى مقام جلالة الملك أسمى ايات الولاء والتأييد على مواقفه المشرفة والتي كانت وستبقى في الوقوف مع الحق الفلسطيني الذي تعرض للظلم الفادح عبر السنوات الماضية.

واعتبر رئيس الحزب الوطني الإسلامي في لواء عين الباشا ومخيم البقعة الدكتور حسن مرشود ان الاردن بقيادته الهاشمية كانت في طليعة الأمة العربية والإسلامية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشريف، فجلالة الملك عبدالله الثاني يجوب عواصم القرار العالمي بهدف الدفاع عن مصالح الوطن والاشقاء في فلسطين وغزة ، وقدم التضحيات الجسام في سبيل ذلك.

وطالب الدول العربية والإسلامية والعالم الحر ان يكون لهم موقف رجولي وشريف في الوقوف مع الاهل في عزة وفلسطين ، وان يناصروا الأردن في نضاله امام قوى الظلم والطغيان.

وقال رئيس ملتقى الأردن الثقافي الدكتور محمد حياصات اننا اهل البلد ونقف قلبا واحدا مع قيادتنا الحكيمة تخوض نزالا مصيريا في مجابهة هذا الهجوم الامريكي الغاشم على حقوق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية جميعا ، وإن مصير هذه التصرفات الصبيانية الهوجاء من قبل ترامب وعصابته مصيرها مزابل التاريخ.

وبين عضو مجلس بلدية السلط الكبرى والناشط الشبابي المهندس المثنى عربيات اننا كشباب هذا البلد المعطاء نقف صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يخوض مع شعبه معركة الصمود والدفاع عن الحق امام قوى الاستعمار الغربي الجديد التي تريد أن تستبيح حقوق الشعوب المظلومة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم وحرب الابادة الجماعية .

واكد ان المطلوب في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخنا ان نكون جبهتنا الداخلية موحدة وان لا نسمح بززعتها او زرع الفتنة بننا ، فالاردن القوي المنيع هو الأكثر سندا وعونا لقضايا أمتنا واهمها القضية الفلسطينية.

واكد رئيس بلدية الفحيص عمر العكروش انه يسجل للاردن عبر تاريخه المشرف وقوفه مع الشعب الفلسطيني وانه لا يساوم على اي حق من حقوقه ، وإن الوطن لا يباع ولا يشترى في ظل هذا الهجوم غير المشروع على الأردن ومواقفه.

واضاف ان الاردن وقيادته الغالية ينتظر منا ان نكون على قدر هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر بها ، فتكاتفنا و ووحدتنا هي سر قوة الوطن وصموده في وجه هذا التحديات الصعبة والخطيرة.

• إقرأ أيضاً : استقبالٌ مهيب لجلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد وحدة الأردن شعبًا وقيادة
• إقرأ أيضاً : جامعة فيلادلفيا تؤكد التفافها حول القيادة الهاشمية وتأييدها لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
• إقرأ أيضاً : جامعة البترا تتأهل إلى نهائي بطولة الولاء والانتماء للجامعات الأردنية